في زقاق قرية يمة الصغيرة الواقعة في المثلث، كانت الفنانة ثراء ياسين بانتظار برنامج “جفرا” الذي تعده وتقدمه ” الإعلامية نسرين رملاوي ” عبر “موقع الطيبة نت ” ذلك في معرضها التشكيلي الذي يحوي داخله عشرات اللوحات المميزة .
الفنانة التشكلية “ثراء ياسين ” هي أم منفصلة، لديها ولدين وبنت ،زرعت في داخلهم حب الألوان والريشة ومحبتهم بالنسبة اليها كل شيء بالحياة . وجدت نفسها بين الريشة و الوان الحياة ،فشكلت من الوانها مجموعة من الرسائل إلى المجتمع لكي يعي بأن الفن فكر وليس أشكال .
وللفن التشكيلي في حياة” ثراء ياسين ” حكاية مختلفة،إذ لم تقف عند تلبيتها رغبات تعليم الطلاب ودعم مشوارهم الفني أو حتى بإختيارها العفوي للوحاتها وأعمالها المتنوعة بين المرآه والطبيعة والخيال والاشكال وغير ذلك، بل تملّكت قلوب المجتمع ببساطتها وسعيها لإسعادهم ومساعدتهم متطرقة في حوارها الصريح مع جفرا بان امها هي الداعمة الرئيسية لمشوار حياتها .
حدود الإبداع للفنانة ” ثراء ياسين ” تعدت الورق والرسم إلى تزين فنها على الجدران، فخطت بريشتها جدارية عند مداخل المدن ، كما أبهرت فنانين كبارا بقدرتها على نقل بعض التفاصيل بحذافيرها،في معراضها المحلية والعالمية .
تقول الفنانة أبو ياسين نمت فكرة الفن التشكيلي منذ الطفولة وكبرت مع مرور السنين والتي تطورت فيما بعد متخصصة في ” العلاج النفسي ” .
لتفاصيل اكثر تابعوا معنا هذا الحوار الرائع مع الفنانة ثراء ياسين عبر موقع الطيبة نت .