القنصلية الامريكية في الشيخ جراح ، تفتتح بازار “للمشاريع النسوية الصغيرة وذلك في فندق الأمبسادور “، بحضور العشرات من النساء الحرفيات من القرى والمدن الفلسطينية .
بحضور العشرات من النساء الحرفيات من القرى والمدن الفلسطينية ، وبرعاية القنصلية الامريكية في الشيخ جراح ، افتتح امس الأول، بازار “للمشاريع النسوية الصغيرة وذلك في فندق الأمبسادور ” .
شمل البازار كافة انواع المنتجات الحرفية من مطرزات ،الرسم على الزجاج والخشب ،النقش و القش والسيراميك ,مواد غذائية ، واعمال فنية متعددة ، والتي قد تمت صناعتها يدويا من كافة المناطق الفلسطينية، وتحوي بألوانها وتصاميمها على التراث الفلسطيني المعتق والجميل كذلك عرضا للازياء من تصميم مطرزات فلسطينيات .
واوضحت القنصلية الأميركية العامة في القدس، في لقاء خلص مع مراسلة “الطيبة نت ” ، أن البازار، اقيم بهدف تعزز الصداقة الاميركية-الفلسطينية من خلال توسيع ريادة الأعمال، وفرص تطوير الأعمال النسائية ، ودعم التمكين الاقتصادي للمرأة الفلسطينية.
واضافت القنصلية ان البازار يهدف إلى ترسيخ التعاون والتواصل بين الجمعيات الفلسطينية من الشمال حتى النقب والاراضي المحتلة، وتسويق المنتوجات الفلسطينية، وتمكين الحرفيات الفلسطينيات اقتصاديا.
مزال ناشف-التطريز الفلسطيني يحمل رائحة الارض وانا سعدت بمشاركتي بالمعرض
من جانبها ثمنت المصممة “مزال ناشف من مدينة الطيبة وهي إحدى المشاركات في المعرض ” بطاقة الدعوة التي وصلتها من إدارة المعرض وذلك كوني اعمل في هذا المجال حتى ادعم والقي نظرة على موضوع التطريز عن كثب ،
وواصلت “مزال ” التطريز الفلسطيني له رائحة الارض التي ما زالت تغني عتابا، يفوح منه عطر الملاح وهو مطرز من تشــابك الحلم والحنين
وأضافت “مزال ” رايت في البازار ان الأثواب الفلسطينية خاصة ،تحظى باهتمام عالمي متزايد، وتنشط، فهنالك نساء فلســطينيات، وأجنبيات، وحتى يقومون ، في ترويج الأثواب الفلسطينية، على مستوى عالمي، حيث يزداد الطلب على المطرزات كيف لا وهذه المطرزات تعود إلى زمن الكنعانيين.
وختمت “مزال ” لقد استفدت من الموضوع بشكل كبير اذ تعرفت على نساء فلسطينيات كادحات، كل امرأة من بلد لها بصمتها في اعمال التراث وهذا بحد ذاته عالم جميل .