مصر ودول عربية أخرى تمارس ضغوطا على رئيس السلطة محمود عباس للعودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل
ادعت صحيفة “إسرائيل اليوم” نقلا عن مصدر مصري مسؤول وآخر فلسطيني أن مصر ودول عربية أخرى وصفتها بـ”المعتدلة” تمارس ضغوطا على رئيس السلطة محمود عباس للعودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل، وان مصدرا مصريا مسؤولا أكد ممارسة هذه الضغوط بهدف إنشاء جبهة واسعة لمواجهة التهديدات “الإرهابية” المشتركة في المنطقة.
وذكرت الصحيفة أن على رأس هذه التهديدات الوجود الإيراني في سوريا، والإرهاب الذي تنشره منظمات إسلامية متطرفة تتعاون مع إيران وحزب الله، ومنظمات الإرهاب في شبه جزيرة سيناء.
وادعت الصحيفة الإسرائيلية “إسرائيل اليوم” إن مصدرا مسؤولا في ديوان رئيس السلطة أكد هذه المعلومات وأوضح أن السلطة تتعرض لضغوط عظيمة من جانب دول في المنطقة لإحياء المفاوضات مع إسرائيل، وإعادة التنسيق الأمني الكامل مع الجانب الإسرائيلي، وذلك بهدف إنشاء جبهة إقليمية لصد النفوذ الإيراني في المنطقة ومكافحة الإرهاب.
وأضاف المسؤول الفلسطيني أن الضغوط من الجانب المصري ازدادت في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع في شمال سيناء نهاية الأسبوع وهزّ مصر قيادة وشعبا.
وكتبت الصحيفة الإسرائيلية أن السلطات المصرية تشبته بأن جزءا من منفذي العملية الدموية استطاعوا الهروب من سيناء إلى غزة عبر الأنفاق.
وقال المسؤول الفلسطيني حسب الصحيفة الاسرائيلية إن الجانب المصري يشعر بخيبة ظن من نتائج اتفاق المصالحة بين حماس وفتح، مشيرا إلى أن ذلك يزيد في الضغط على رئيس السلطة، والهدف من وراء هذه الضغوط إبعاد حماس عن إيران وحزب الله وإيقاف تهريب الأسلحة من غزة إلى المنظمات المتطرفة في سيناء.
وأشار المسؤول إلى أن الضغوط على رئيس السلطة بدأت قبل الهجوم الأخير في سيناء، وازدادت في أعقاب الصعوبات التي تواجهها المصالحة الفلسطينية.