صدى التربية- حوار مع المحامي رضا جابر حول سبل مكافحة الجريمة بدءا من المدرسة
“سبل مكافحة الجريمة بدءا من المدرسة، التربية والأخلاق”، موضوع يطرحه المحامي والمربي هلال حاج يحيى، في أولى حلقات برنامج “صدى التربية”، في حوار موسع مع المحامي رضا جابر مدير مركز “امان” للمجتمع الامن.
في هذا اللقاء المصور مع المحامي رضا جابر مدير مركز “امان” للمجتمع الامن، نترك أسباب تصاعد الجريمة وإستشراء العنف في البلدات العربية في الداخل الفلسطيني، جانبا، ولا نتحدث عن تقاعس الشرطة بأداء واجبها، ونقفز عن فشل عمل الجهات المختصة واللجان المقامة من أجل مكافحة الجريمة والعنف، ونتحدث عن “سبل مكافحة الجريمة بدءا من المدرسة”، بوضع خطة جذرية، لإغلاق دائرة العنف، في المؤسسة الوحيدة المنظمة، والإستثمار بالطلاب، حيث تكون البداية لبناء مجتمع آمن.
إحدى أهم وسائل تقليل العنف وتجفيف منابعه وقطع دابره، هي التربية، ففي حالة استثمار التربية بطريقة صحيحة، يمكن ان نصل من خلالها الى نتائج ملموس، لاسيما ان عددا من المختصين أكدوا على دور التربية في هذا المجال، كما نلاحظ ذلك في الافكار التي يطرحها في هذا اللقاء، المحامي رضا جابر، الذي يركز على قضايا مهمة في مجال مكافحة العنف، ويرى أن السبيل الأقوى لدحر العنف وإضعافه هو التربية وتذويت الثقافة المضادة للعنف، ذلك ببناء خطة تربوية شاملة للمدارس وخطوات عملية لمكافحة العنف ، تبدأ من رياض الأطفال، الإبتدائية، الى الإعدادية ومن ثم الثانوية، تتبناها وزارة التربية والتعليم، والمؤسسات التربوية والمختصة.
وفي معرض حديثه نوه جابر، إلى أن مكافحة السلوك العنيف على مستوى المجتمعات البشرية، تحتاج إلى إتصال وتكاتف بين هذا التربية علوم أخرى، وكذلك إلى اتصال بين العائلة، المدرسة والأطر الثقافية، الجمعيات والهيئات الدينية، لتطبيق التربية والإستثمار بجهاز التربية والتعليم وتجهيز المعلمين على أن تكون مهنتهم رسالة، وتأطيرهم خارج المدرسة، وبالمقابل إكساب الطلاب مهارات تبضط غضبهم وتفتح إبداعاتهم، وتشحنهم بالطاقة الإجابية.
كما يرى جابر أن العنف ليس تصرفا يجبر عليه الفرد بأصل تكوينه وخلقه، ويمكن أن تتم مواجهته بإصلاح تربية المجتمع، مشيرا إلى الكثير من المواضع التي نحتاج أن نواجهها بالنقد لنعرف إن كانت توجه أبناء المجتمع نحو السلوك العنيف. مؤكدا على أن أعضاء الهيئات التدريسية والمثقفون مطالبون بمضاعفة جهودهم في هذا المجال عبر توظيف الثقافة والافكار والمقترحات النظرية والعملية، وفق السبل الصحيحة لمكافحة العنف، بدءا بأهمية الايمان، بأن التربية قادرة على مكافحة العنف. كذلك وضع الخطط المدروسة بجدية وعلمية لمكافحة العنف بالتربية، إضافة إلى وضع الامكانيات كافة تحت تصرف المؤسسات التربوية والمنظمات العاملة في مجال مكافحة العنف. مشددا على أهمية مساهمة المدارس وجميع محيطات العمل في حملات متواصلة ومدروسة لزرع الثقافة المناهضة للعنف.
حول هذه المواضيع مواضيع أخرى كان حوارنا مع المحامي رضا جابر مدير مركز “امان”، اليكم المقابلة الكاملة!
كل من يفكر ان الشرطه ستحل مشكلة العنف في الوسط العربي فهو جاهل.كل من يفكر ان الشرطه مقصره في محاربة العنف في الوسط العربي فهو للاسف اجهل
الشرطه المسؤوله وليس من باب المسؤوليه بل المموله للعنف
من السلاح .كيف يمكن للشرطه ان تصرح انه في بلده معينه كذا وكذا قطع سلاح .كيف عدوها بالله.
هم يعرفون كل من يملك وكم وسيرفعه ضد من ولما.وكذلك المخدرات فهم الممونون للتجار نعم ممونون.ومن يتاجر من دون رايدهم يرمى في السجن .فهم يحاربون المجتمع العربي وكأنهم اعداء لذلك وجدوا ان مشاكل الدم والمخدرات هي التي ستغرق عدوهم في دوامه لا مخرج منها.
الحل شرطه مع حس وطني وجدي .وجهاز استخبارات ماهر ومحاكم عادله.خلال 20 يوم بتنحل المشكله.اما التنظير والانتظار حتى الاسلام ينتشر هنا والعالم الفاضل يعم بلادنا هذا امر يستغرق مئات السنين
لما الدولة معنية بتفشي الجريمة وخاصة بدءا من المدرسة …قوم انت واياه ضب حالك. لما لمعلم يعتدى عليه من الاهل والولاد شو ضل فيها
التربية تبدأ من البيت وافضل التربية تربية افضل الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وخلقه كان القرآن وقال عز وجل انك لعلى خلق عظيم.
اذن التربية الاسلامية من تربية من رب الى العباد . هذا المنهج العظيم الذي له بمي مجتمع عظيم مجتمع الصحابة وما بعدهم.
هكذا نربي الفرد والعائلة والمجتمع