التقط المصور الفوتوغرافي المحترف جورج شتاينميتز صوراً مذهلة للعالم من منظور فريد من نوعه، أي السماء. وتمكن شتاينميتز من التقاط مئات الصور من علو شاهق باستخدام طائرته الشراعية المزودة بمحرك.
وقال شتاينميتز “يستحيل الحصول على إذن للتحليق في طائرة في الكثير من البلدان” ما جعل طائرته صغيرة جداً وخفيفة الوزن، بحيث لا يحتاج إلى المطارات الهبوط والإقلاع من المطارات، ما يتيح له البقاء بعيداً عن الأضواء.
وفي صحراء ليبيا، خبأ شتاينميتز طائرته الصغيرة في الجزء الخلفي من سيارة لاند كروزر، خلال سفره إلى الصحراء. وأوضح “لم تواجهنا أي مشكلة طالما كنا في منطقة غير مأهولة بالسكان.”
أما الصور التي التقطها شتاينميتز فتسلب الأنفاس، إذ يمكن رؤية الأضواء الراقصة قبالة الرمال متعددة الألوان وامتدادها عبر المناظر الطبيعية التي تشمل في بعض الأحيان الجبال والحياة البرية، فضلاً عن الأنماط الطبيعية على سطح الأرض والتي تشكل تصاميم فنية رائعة من الجو.
وجذبت الصحراء شتاينيميتز منذ فترة الثمانينيات، بدءاً من الدول الأفريقية مثل النيجر وتشاد، وصولاً إلى صحاري غوبي وتكلماكان في آسيا وصحراء أتاكاما في أمريكا الجنوبية ومنطقة الهيمالايا.