محمد مصاروة: لو أراد المجرم كل مالنا لأعطيناه كل ما لدينا من مال واملاك على ان لا يقتل نزيه
عائلة المرحوم نزيه مصاروة البلغ بوفاته 37 عاما من مدينة الطيبة، تعيش الحسرة والام على فراقه بعد 40 يوما منذ اقتراف الجريمة
تعيش عائلة المرحوم نزيه مصاروة البلغ بوفاته 37 عاما من مدينة الطيبة، الحسرة والام على فراقه بعد 40 يوما منذ اقتراف الجريمة، في حين لا زال الغموض يكتنف مجريات التحقيق وخلفية الجريمة.
ويزداد الألم لدى العائلة، حين يشاهد أبناء المرحوم نزيه، مستعصية عليهم الظروف التأقلم مع وفاته.
وقعت جريمة المرحوم نزيه مصاروة، كالصاعقة على المواطنين في مدينة الطيبة، حيث عرف المرحوم من خلال عمله كمحيي للحفلات “دي جي” لدى جميع الأهالي الذين فجعوا من نبأ الجريمة.
وقتل المرحوم حين انهى عمله يوم 26.09 واحيا حفلة في احدى البيوت في الطيبة، بعد ان اقدم مجهولون على اطلاق الرصاص عليه من مسافة قريبة، ليتوفى على الفور.
وقال والد المرحوم محمد مصاروة (أبو يونس) ان، ” نزيه كان كل شيء بالنسبة لنا، كان النور الذي يضيء لنا الدرب، ملأ علينا البيت فرحة، ابتسامته كانت دائمة تستشف من على وجهه، يضحك، ويسأل عنا دائما، يفرح لفرحنا ويحزن لحزننا”.
وأضاف ان، ” لا شيء لنا بعد ان توفي نزيه، نزيه كان كل العائلة، لا أحد يعلم بالوجع الذي في داخلنا غير من عاش هذه الظروف الصعبة”.
وعن المرحوم نزيه قال ان،” المرحوم نزيه كان انسانا مميزا، في العمل وفي المدرسة وفي الشارع وفي كرة القدم، كان يتقن كل شيء، وكان طالبا مجتهدا في المدرسة، وكل المعلمون يحبونه ويشهدون له بذلك”.
وأضاف ان، “كل الأهالي في الطيبة يعرفون من هو نزيه، هو الذي أدخل الفرحة على قلوبهم، ورسم الإبتسامة على وجوههم، في الشارع كان الكل يلقي عليه السلام لكثرة محبيه، لا أعلم من هذا الذي أراد قتله ولماذا؟ اكان هذا حقدا ام ماذا”.
وختم بالقول انه، “لو أراد هذا القاتل المجرم كل مالنا كله لأعطيناه كل ما لدينا من مال واملاك، على ان لا يقتل نزيه ويتركه لنا، لكن قدر الله ان يكون هكذا وتقتله يد الغدر، ونحن نوكل امرنا الى الله”.
قلوبنا معكم الله يرحمه ويجعل مثواه الجنه
الله يرحمه ويغفر له .. واعلم يا عمي الفاضل ان الفراق الحقيقي ليس الموت بل الفراق الحقيقي هو الجنه او النار واسال الله ان يدخلكم الجنه وترى فلذة كبدك بالجنه .. فالان اعملوا له من الاعمال الصالحة التي تصله بعد الممات .. فقد جربت الفراق وما اصعبه ولكن ما يهون على العبد هو التفكير بالجنه ولقاء الاحباب فيها ان قدر الله لنا الدخول الجنه برحمته .