إنفجار يافا- التحقيقات تتجه نحو الشبهات وتمديد إعتقال مالك المستودع
محكمة الصلح في تل أبيب، تمدد اعتقال المشتبه فيه، صاحب المخزن الذي حدث فيه الانفجار في مدينة يافا يوم 27.11.2017 وأسفر عن مصرع ثلاثة اشخاص وإصابة 15 آخرين لسبعة أيام إضافية على ذمة التحقيق.
مددت محكمة الصلح في تل أبيب، اليوم الأحد، اعتقال المشتبه فيه صاحب المخزن الذي حدث فيه الانفجار في مدينة يافا يوم 27.11.2017 وأسفر عن مصرع ثلاثة اشخاص، على أبو جامع من مدينة الطيبة، محمد ياسين، من مدينة طولكرم، ريمون خوري، من مدينة يافا، وإصابة 15 آخرين، لسبعة أيام إضافية على ذمة التحقيق.
وأشارت التحقيقات إلى أن الاشتباه في خلفية الانفجار هي جنائية، وادعت الشرطة أن “المشتبه به قام بإضرام النار في المخزن من أجل تعويضات مالية”.
وفي جلسة المحكمة، بينت هيئة المحكمة، أن الأدلة التي جمعت ضد المشتبه تتجه نحو الشبهات التي نسبتها الشرطة اليه، وفق مادة التحقيق.
ويستدل من التحقيقات الأولية، والأدلية التي جمعتها الشرطة، بعد تقرير طاقم التحقيق من سلطة الإنقاذ والإطفاء، الذي أكد بأنه لا يمكن بأن يكن الحريق الذي أدى إلى الإنفجارعشوائي، إنما بفعل فاعل.
وتبين في وقت سابق، أن مالك مستوع مواد البناء الذي جرى فيه الإنفجار، قد وسع نطاق وثيقة التأمين قبل الإنفجار بنحو شهر.
كما وأكد محامي الدفاع الموكل بالدفاع عن المشتبه فيه، وليد كبوب، أن موكله ينفي كافة الشبهات المنسوبة إليه. وأنه على ثقة ببراءته.