بوتين سحب الطائرات وترك السفن في سوريا
دميتري بيليك مندوب البرلمان الروسي لشؤون سوريا، يعلن أن مجموعة السفن الحربية الروسية المرابطة قبالة الساحل السوري سوف تبقى متمركزة هناك حتى أجل غير مسمى.
أعلن دميتري بيليك مندوب البرلمان الروسي لشؤون سوريا، أن مجموعة السفن الحربية الروسية المرابطة قبالة الساحل السوري سوف تبقى متمركزة هناك حتى أجل غير مسمى.
وأشار بيليك إلى أن مجموعة السفن الروسية تضم عشر سفن بينها تلك المزودة بصواريخ “كاليبر” المجنحة، التي ركزت القوات الروسية على استخدامها لضرب مواقع “داعش”.
وأضاف: “حضورنا البحري في سوريا يمثل جبهة روسية لمواجهة الإرهاب الدولي، ولا يمكن استثناء محاولة تسريب “داعش” عناصره إلى سوريا عبر الساحل، حيث سيصطدم هناك بسفننا ووسائل دفاعنا البحرية، وهذا ما يحتم علينا إبقاء سفننا في إطار القوات الروسية المرابطة بشكل دائم في سوريا”.
وختم بالقول: “اعتدنا على تغطية تحالف واشنطن الدولي نشاط الإرهابيين في سوريا ومحاولاته تلميعهم بتسميات مختلفة، كما حاول عرقلة جهودنا في القضاء عليهم. وإذا ما سحبنا سفننا من سوريا، لن يعوق هذا التحالف آنذاك استئجار الإرهابيين سفنا ينزلون منها إلى الساحل السوري عند طرطوس على سبيل المثال. سفننا في سوريا خط دفاعي في مواجهة الإرهاب”.
تجدر الإشارة إلى أنه سبق لموسكو ودمشق وأبرمتا اتفاقية حكومية تضمن بقاء القوات الروسية في قاعدة طرطوس البحرية، كما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين مؤخرا أن بلاده سوف تحتفظ بقاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية في سوريا بشكل دائم.
وتتيح اتفاقية قاعدة طرطوس لموسكو نقل الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية والإمدادات إلى سوريا بما يخدم تنفيذ المجموعة الجوية الروسية مهامها، وضمان أمن عسكرييها وظروف معيشتهم في سوريا، دون خضوع السفن والطائرات الروسية لأي رسوم تستوفى من قبل الجانب السوري، كما تمنح العسكريين الروس وعائلاتهم حصانة الدبلوماسيين لدى عبورهم حدود سوريا والإقامة على أراضيها.
روسيا اليوم