راية صلح بين عائلتي الزبارقة (أبو مرزوق) وال خطيب في قلنسوة وطرفين من جلجولية وجت المثلث ذلك بعد خلاف دام عدة اشهر
وسط اجواء الفرحة الغامرة، عقدت اليوم الجمعة، راية صلح بين عائلتي الزبارقة (أبو مرزوق) وال خطيب في قلنسوة وطرفين من جلجولية وجت المثلث ذلك بعد خلاف دام عدة اشهر، والذي بسببه خلق اجواء مشحونة ومقلقة.
ساهم في إصلاح ذات البين لجنة الصلح التي شملت كل من الحاج كريم الجروشي، الحاج خليل أبو مساعد، مدير مدرسة “الأمل” في مدينة الرملة المربي عبد الباسط خطيب، ولفيف من الوجهاء الذين سهروا الليالي من اجل اعادة العلاقات الطيبة بين العائلتين.
جرت مراسيم الصلح في راس عامر في مدينة الطيبة،حيث استقبلت عائلة الزبارقة في بيتهم ال خطيب، وصافحوا بعضهم البعض، مؤكدين على ان النزاع انتهى، والإلتزام في شروط الصلح لتصفية القلوب بشكل نهائي وفتح صفحة جديدة بعيدين كل البعد عن مظاهر العنف.
وأثنى الجميع على هذه الخطوة السامية، وناشدوا بوقف النزاعات بين العائلات الأخرى لتجنب أخطار العنف الذي بات يقلق مضاجع الجميع.
رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة قال:” نشكر كل من اخرج هذا الصلح الى حيز التنفيذ، وكفى عنفا وقتلا، ودعونا نتعامل مع بعضنا البعض بإحترام وخاصة إننا أبناء بلدة واحدة”.
عضو البلدية ابراهيم القاضي قال:” نؤكد بان النزاع قد إنتهى وان شاء الله ستكون لنا زيارات في مناسبات سعيدة”.
حسين زبارقة (ابو اليزن) قال:” نشكر كل من ساهم في هذا العمل من أجل اصلاح ذات البين، ونتمنى لجميع المجتمع العربي الحذو بنفس الخطوة، اذ ان الصلح هو سيد الأحكام”.
كما قال:” علينا استخلاص العبر من النزاعات السابقة التي راح ضحيتها الكثير من الضحايا، وان لا ننجر وراء الفتن والنميمة التي فقط توتر الأجواء والعلاقات بين السكان، وأتمنى من لجان الصلح العمل بشكل مستمر لوقف أي نزاع قبل حدوث لا سمح الله كوارث أخرى، حيث ان وظيفة هذه اللجان العمل بجهد أكبر كي نحظى بالأمان والإستقرار، كذلك حتى لا يتيتم أطفال وتترمل نساء بسبب خلافات التي كان من الممكن معالجتها في الوقت المناسب”.
ثم قال:” أود توجيه رسالة للمجرمين القتلة، بان الله سبحانه وتعالى حرم القتل، ولا اعرف كيف يمكن ان ترتاح ضمائركم وفي رقابكم ضحايا أبرياء. نسال الله ان يهدي الجميع الى الصراط المستقيم”.