زيارة بنس: خطاب بالكنيست ومقاطعة فلسطينية
من المقرر أن يزو مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إسرائيل، وأن يلقي خطابا في الكنيست، في وقت أعلنت السلطة الفلسطينية عن رفضها استقباله في رام الله.
من المقرر أن يزو مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إسرائيل، الأسبوع المقبل، حيث من المقرر أن يلقي خطابا في الكنيست، في وقت أعلنت السلطة الفلسطينية عن رفضها استقباله في رام الله.
وقالت رئاسة الكنيست الإسرائيلي إن بنس سيلقي خطابا في الهيئة العامة للبرلمان الاثنين المقبل، إلى جانب خطابات يلقيها كل من الرئيس الإسرائيلي روبي ريفلين، ورئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
ويأتي هذه التطور في وقت أعلن مسؤولون فلسطينيون أن بنس “غير مرحب به في الأراضي الفلسطينية”، وذلك على خلفية إعلان الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال مجدي الخالدي، المستشار الدبلوماسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، إن عباس لن يلتقي نائب الرئيس الأميركي، احتجاجا على قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وكان كل من شيخ الأزهر أحمد الطيب والبابا تواضروس بابا الإسكندرية، قد أعلنا رفضهما لقاء بنس، بسبب قرار بلاده الأخير الذي أثار غضبا عربيا وإسلاميا.
من جانبه، حذر البيت الأبيض الفلسطينيين من أن إلغاء لقاء عباس وبنس قد يؤدي إلى “نتائج معاكسة”، وقال مسؤول في البيت الأبيض إن “بنس لا يزال يعتزم لقاء عباس كما هو مقرر”.