لم يسلم الدين الكريم والحنيف، الذي بإعتباره كرامةً للإنسان، في السير على دربه وعفه وعزة وفخرا، من كثرة اعدائه!
فأعطى الحقوق وأعز المرأة، ونصر الضعيف وبطش المتجبر، وساوى بين الفردين، وكرّم الانسان وبجله حق التبجيل.
لم يسلم هذا الدين من كثرة أعدائه، بل بات أعداؤه من أهله وأصبح غصة في حلوقهم.
إسمه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن هاشم
بُعث رسولاً من الله الينا ليخرجنا من الظلمات الى النور،بدأ لوحده وإنتهى بأمة، كان قائدًا قويًا رحيمًا شجاعاً صبورًا حليمًا ،لم تنقصه صفةٌ من الكمال لم يعيبه شيء، تحدى كل شيء صبر على الآذى وتآذى، وكسرت ربايعته لكي يصلنا هذا الدين، ووعدنا سيدنا وحبيبنا وقائدنا أننا كلما إبتعدنا عن هذا الدين زدنا ذلاً وضعفًا ومهانة وكلما اقتربنا زدنا عزًا وكرامة ونصرًا.
رداً على ما نُشر عن اللافتات مسبقا وعن من لا يعجبه أمر الدين وتذكير الناس بيوم الحق!
فنقول:
إن الانسان خلق ليعبد الله وانه خاضعا لاوامر الله ومسَلِّما لشرائعه وان العبد عليه ان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وان الساعة حق وان النبي حق وان القبر حق وامرنا سبحانه ان نذّكر المسلمين بالترغيب والترهيب شاء من شاء وابى من أبى.
ففي ظل ما يعيشه الناس اليوم من فتن من قتل وزنا وسرقه وبهتان والخ. ناتج عن بعدنا عن ديننا وعدم الانصياع الى اوامر الدين الذي هو معيار للصلاح والاصلاح، الذي بدونه يقتل ويسرق وياكل منا القوي الضعيف.
وهذا الدين الذي يعتبره ثلة من الناس، بأنه مرجع قديم ورجعي، فإنه والله حضاري مئة بالمئة، حتى أن الغرب تسابقوا عليه وها هي الأحصائيات في الغرب في تزايد، ولله الحمد.
فسبحان الله لو ان بلدي علقت فيها صور الماجنات، لما تكلمتم ولكن الدين لأنه حق يبقى غصة في حلوقكم!
الطيبه بلد مسلم وشعائر الدين ممارسته ليس فقط في المساجد، وليس فقط عبادة، بل إنه نهج حياة مستمر حتى يأتي الله بأمره.
فجزى الله خير الجزاء من كان في خدمة الدين على النهج الصحيح وجزى من ذكر الناس بالآخرة، مع إحترام حرمة الدين، ولا يضركم الحاقدين فالجنة للأتقياء.
واخيراً: الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها من نعمة!