تحركات عسكرية أميركية تحسبا لهجوم كوريا الشمالية

الوكالة الأميركية، تفيد المسؤولة عن حماية البلاد من الهجمات الصاروخية، بأنها استطلعت مناطق في الساحل الغربي لنشر أنظمة دفاع مضادة للصواريخ، بعد أن أثارت تجارب كوريا الشمالية الصاروخية مخاوف بشأن كيف ستدافع الولايات المتحدة عن نفسها من أي هجوم.

أفادت الوكالة الأميركية، المسؤولة عن حماية البلاد من الهجمات الصاروخية، بأنها استطلعت مناطق في الساحل الغربي لنشر أنظمة دفاع مضادة للصواريخ، بعد أن أثارت تجارب كوريا الشمالية الصاروخية مخاوف بشأن كيف ستدافع الولايات المتحدة عن نفسها من أي هجوم.
وذكرت “رويترز”، السبت، أن أنظمة الصواريخ على الساحل الغربي ستشمل على الأرجح منظومة (ثاد) المضادة للصواريخ الباليستية والمماثلة لتلك في كوريا الجنوبية للحماية من أي هجوم محتمل تشنه كوريا الشمالية.

وقال عضو الكونغرس، مايك روجرز، وهو رئيس اللجنة الفرعية للقوات الاستراتيجية، التي تشرف على الدفاع الصاروخي، إن وكالة الدفاع الصاروخي تهدف إلى نشر دفاعات إضافية على مواقع الساحل الغربي.

كما نقلت “رويترز” عن روجرز وعضو الكونغرس، آدم سميث، قولهما إن الحكومة تدرس نشر نظام ثاد في مواقع الساحل الغربي.

وبسؤاله عن الخطة، قال نائب مدير وكالة الدفاع الصاروخي، الفريق أول جون هيل، في بيان: “لم تتلق وكالة الدفاع الصاروخي أي تكليف لوضع نظام ثاد على الساحل الغربي”.

يذكر أن السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، حذرت من أن النظام الكوري الشمالي “سيُدمر بالكامل إذا اندلعت حرب”، وذلك أثناء الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء بشأن أحدث التجارب الصاروخية لكورية الشمالية.

من جانبه، وضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب كوريا الشمالية في لائحة الدول الراعية للإرهاب، مما يمهد لفرض مزيد من العقوبات عليها.

Exit mobile version