طفلك يبكي دون سبب؟ إتبعي هذه الحيل للتعامل معه!
في أول عام بعد الولادة، يكون البكاء الوسيلة الوحيدة التي تساعد طفلك على التعبير عن مشاعره ومتطلباته. ولكن إذا كان البكاء مستمراً بعد تلبية حاجاته الأساسية، يجب عليك معرفة ما هي الأسباب التي تجعله يقوم بذلك. تعرفي لماذا قد يبكي طفلك دون سبب وإتبعي هذه النصائح للتعامل حيال هذا الأمر.
– الجوع: من الضروري أن تعرفي أن الحليب الذي يتناوله الرضيع أو الطفل سريع الهضم، فهو يحتاج إلى الطعام أقله مرة كل ثلاث ساعات.
– الرغبة في النوم: لا تترددي بوضع طفلك في سريره كلما شعرت أنه متعباً، فهو في هذا العمر يحتاج إلى كمية كبيرة من النوم لكي ينمو بشكل صحي. لا تتجاهلي آثار رغبته بالنوم مثل فرك عينيه.
– الشعور بألم معين: البكاء هو الوسيلة الوحيدة لكي يعبر طفلك عن آلام يشعر بها، لذا حاولي قدر الإمكان معرفة ما هو هذا السبب. قد يكون بسبب التسنين، الشعور بالإنتفاخ أو تعرضه لقرصة. كما أنه يبكي إذا شعر بالحر أو بالبرد فتنبهي إلى هذا.
– الرغبة بالحنان: البكاء من الطرق التي يعتمدها طفلك لكي يشعر بالحب والأمان، فلا تترددي بحمله أو تدليك يده. ولكن لا تعوديه كثيراً على حمله بإستمرار.
إذا بعد التأكد من كل هذه الخطوات لم يتوقف طفلك عن البكاء، عليك التعامل معه بطرق أخرى:
– تكلمي معه بصوت هادئ لكي يشعر بوجودك بقربه، كما أنه يميز صوتك عن الأخرين فلا تترددي بالغناء له وطمأنته.
– يمكنك أن تمنحيه حماماً دافئاً لكي يشعر بالراحة والإسترخاء. وقومي بدهن بعض الزيت العطري على جسمه.
– إمنحيه نزهة في الهواء الطلق أو أخرجي معه إلى الشرفة إذا أمكن ودعيه يستمع إلى أصوات الطبيعة لكي يتحسن مزاجه.
– الهدهدة والمساج من أفضل الطرق التي يمكنك إتباعها لتهدئة بكاء طفلك فهو يشعر حينها بالراحة والأمان.
– وأخيراً حاولي أن تتمالكي أعصابك ولا تغضبي على طفلك حتى ولو كنت متعبة لكي لا يؤثر الأمر سلباً عليه. إطلبي من زوجك أو شخص يعرفه طفلك بمساعدتك حتى تهدأي قليلاً.