الشاب عبد الله علاء سلامة في الثالثة والعشرين من عمره، من مدينة قلنسوة، توفي بعد إطلاق النار عليه من قبل مجرمين مجهولين.
قتل الشاب عبد الله علاء سلامة، في الثالثة والعشرين من عمره، من مدينة قلنسوة، مساء اليوم الإثنين، ، بعد تعرضه لجريمة إطلاق نار ، في منطقة مسجد “صلاح الدين”.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن الشاب تعرض لعدة طلقات في القسم العلوي من جسده، توفي متأثرا بجراحه البالغة في المكان. وقد اقرت طواقم الإسعاف التي هرعت إلى مكان الجريمة، على وجه السرعة، وفاة الشاب في المكان متأثرا بجراحه الحرجة.
وبدوها استنفرت الشرطة قواتها، وطوقت مكان الجريمة، وباشرت التحقيق في ملابسات وأسباب الحادث، الذي لم تعرف خلفيته بعد.
ووفقا لشهود عيان من المدينة، فإن الشاب قتل، بينما كان يشتري من محل أعلاف في منطقة مسجد “صلاح الدين”، حيث وقع تبادل إطلاق نار بين مجموعتين، أصيب القتيل خلاله، عن طريق الخطأ.
وبعد خبر جريمة قتل الشاب عبد الله علاء سلامة، التي تضاف إلى مسلسل الجرائم الذي يهز المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني، تسود مدينة قلنسوة حالة من الحزن الشديد، إذ أجمع أهالي المدينة، جميعهم على حسن سيرته، واخلاقه الحميدة، مشيرين إلى أنه ليس لديه أي أعداء أو مشاكل مع احد لدرجة انه محبوب.