مؤتمر تنمية الطاقات البشرية المشروع الوطني الأكبر بتاريخ الأقلية الفلسطينية بالبلاد- بقلم: المحامي شعاع مصاروة منصور
تنمية الطاقات البشرية في مجتمعنا والاستثمار في مواردنا البشرية يعكس توجه جديد للتعامل مع سنوات الفرص الضائعة التي عاشها مجتمعنا، ها هو يستخلص العبر ويبدأ تحت مظلة لجنة المتابعة العليا ورعايتها بتبني طرح جديد يتعاطى مع المتغيرات المجتمعية في الداخل والخارج والتحديات الجسام التي تُشكل عائقا كبيرا أمام تطور وتقدم مجتمعنا كمجموعة قومية لها خصائصها، وفي نفس الوقت، ميزاتها التي يجب اِستغلالها لتُشكل رافعة مجتمعية لأقلية واجبها ان تسعى لاستقلالية بإدارة أموره من اجل المحافظة على هويتها .
فمنذ اِنطلاق مؤتمر تنمية القدرات البشرية في مجتمعنا واِنبثاق مجموعات العمل المهنية عنه قبل عام في الطيبة وهي تعمل كخلية نحل للنهوض في مجتمعنا وتتعامل مع التطورات واِفرازات التغيير المجتمعية سياسيا واِجتماعيا واِقتصاديا وتواكبها، لكن ما يُثير الدهشة هو عدم تعاطي الكثيرين مع هذا الطرح الجديد نوعا وفكرا وعملا، وتفضيلهم في دائرة المراوحة الأبدية مكاننا تحت جنح الظلام، بدلا من اِشعال شمعة تُضيء الطريق وتُبدد حلكته. فلطالما طالبنا تغيير النهج السائد الذي اِتسم برفع الشعارات والخطابات الرنانة واكتفى بالمواكبة والمتابعة، بدلا من تعزيز روح المبادرة، وها هي لجنة المتابعة، وبعد اِستخلاص العبر والاستفادة من تجارب عديدة، عملت وتعمل على تعزيز الثروة البشرية لاعتمادها في مسيرة التغيير ولمواجهة التحديات من خلال كوكبة فلسطينية محلية من أساتذة الجامعات والمعاهد العليا والمهنيين من جميع المجالات ذكورا واِناثا على حد سواء يعملون معا دون كلل أو ملل متطوعين من منطلق الانتماء من أجل النهوض بمجتمعنا في كل مجالاته ووضع خطط وبرامج عمل تتسم بالمبادرة، ووضع خارطة طريق مهنية واضحة المعالم تقود مجتمعنا إلى بر الأمان.
اناشد القيادات المحلية واخص بالذكر زملائي رؤساء السلطات المحلية الاستفادة من هذه الفرصة الذهبية وتحويلها طوق نجاة لمجتمع برمته. آن الأوان أن ندعم هذا الطرح النوعي والمشروع الوطني الكبير من أجل الجميع دون الوقوف جانبا بأحسن. تقدير ، وبأسوأ تقدير رضوخا للأمر الواقع.
علينا جميعا دعم هذا النشاط المهني الوطني الجبار ، والالتفاف حوله، وليدلي كل بدلوه من أجل اِستمرار مسيرة النهوض في المجتمع التي اِنطلقت قبل نحو عام لتستقر في مصب أهدافها المقررة إن شاء الله.
لا بد من كلمة شكر وثناء لطواقم العمل التي تعمل دون اَي مقابل من منطلق الانتماء الوطني لتوفير خطة عمل شمولية لمجتمع كامل يصبو لاستقلالية ادارية ، ولا بد من كلمة شكر لرئيس لجنة المتابعة الأخ محمد بركة الذي ادرك وبادر من موقعة لهذا التغيير بتوجه لجنة المتابعة لمعالجة امورنا كأقلية بوطننا .
هذا هو المشروع الوطني الأكبر بتاريخنا ، هيا بِنَا معاً دون استثناء لنأخذ دورنا من اجل بلورة مستقبلنا بايدينا .
طب ممكن تشرحلنا ما هي الأبعاد الوطنية في التعيينات العائلية
عندما الشخصيات في زمن برامي نراها حتي الان في البلديه والشخص الذي كان يوقع على الحجوزات ضد المواطن
في زمن ب.ر ما زال بالبلديه . على الدنيا السلام (تي تي زي ما رحتي جيتي)
سندعم المره القادمه من سيطرد هذه الشخصيات وياتي بِنَا في وجوه جديده واكيد ليس انت.
الله يرحم ايامك يا برامي . الديموقراطيه والعرب خطان مستقيمان لا يلتقيان
عندما تكون الاعتبارات العائلية هي الموجه للتعيينات هادا هدر للطاقات البشرية
عندما يعرف صاحب الوظيفة قبل بناء المؤسسة هادا هدر للطاقات البشرية
عندما يعين الموظف فقط لسبب وعد انتخابي هلدا هدر للطاقات البشرية
عندم تباع مقدران البلدة هادا هدر
القصة ليست شعارات يا اخي
القصة افعال
كل الاحترام ابا محمد
الى الامام
العنف الكلامي اشد من العنف الجسدي