جمهور هبوعيل شباب الطيبة يعبر عن استيائه من بلدية الطيبة لعدم دعمها الفريق ومساندته.، وبلدية الطيبة، تؤكد بأنها تدعم الفرق إلا أنها البلدية تمتنع عن تقديم الدعم، ذلك ضمن التفاهمات المسبقة بين البلدية وإدارتي الفريقين الطيباويين.
أعرب جمهور هبوعيل شباب الطيبة، يوم أمس الجمعة، بعد مباراة القمة التي جمعت فريقي الطيبة وشمشون كفر قاسم، وانتهت بالنتيجة 2-2، عن استيائه من بلدية الطيبة لعدم دعمها الفريق ومساندته.
وتساءل الجمهور الطيباوي لماذا بلدية الطيبة لم تساند الفريق بالدعم المالي والدعم المعنوي، ولم يحضر أعضائها الى المباريات حتى حين كان الفريق متصدر اللائحة.
وطالب الجمهور من البلدية بأن تدعم الفريق في الجانبين المالي والمعنوي، وتدعم والرياضة في الطيبة بشكل عام، وان الطيبة فيها كوادر تستطيع ان ترتقي بأبنائها الى درجات أعلى، لكنهم يريدون الدعم.
وقال مصطفى ياسين، إن بلدية الطيبة لم تدعم الفريق منذ بداية العام، الفريق كان في أوج قوته وكان متصدر اللائحة، وكان باستطاعتهم ان يدعموه ليكون اقوى ويستمر بالأداء الجيد الذي كان عليه منذ بداية الموسم.
وتابع، بلدية الطيبة بسبب عدم دعمها للفريق سببت بضعفه ونزوله من المرتبة الأولى، لا يوجد للفريق من اين يصمد، اللاعبون يريدون رواتب.
وتساءل ياسين :”لماذا بلدية الطيبة واعضائها لا يأتون الى المباريات لمساندة الفريق، انا كمقرب من الفريق، اعلم ان الإدارة وجهت لهم كثيرا من الدعوات لكنهم لم يحضروا”.
وقال مدير فريق هبوعيل شباب الطيبة عبد الحكيم ياسين (أبو هلال)، ان، الفريق بحاجة إلى دعم البلدية، لدينا كادر محلي جيد، لكن اذا اردنا الإرتقاء علينا القدوم بلاعبين جدد، ونريد بذلك دعم البلدية ونحن نعول عليها.
وأضاف عن المباراة، كانت لما مباراة كبيرة رغم الإحساس بالخسارة، اردنا الثلاث نقاط، لكن ان ترجع من خسارة هدفين امام المتصدر هذا عمل جيد، ويثبت اننا فريق قوي، وكل الشكر للاعبين وبالأخص من الطيبة.
بلدية الطيبة توضح موقفها!
وحول توجه الجهور المشجع لفريق شباب الطيبة، رد الناطق بلسان بلدية الطيبة، فالح حبيب، بما يلي:” أولا نتمنى النجاح للفرق الطيباوية، ولكن لا داعي للتذكير أنها فرق خاصة عليها أن تعتمد على قدراتها الذاتية بالمقام الأول والأخير. في العام الماضي البلدية قدمت دعما سخيا يُقدر بنحو مليون شاقل لفرق كرة القدم، ورغم ذلك للأسف، لم تحقق الصعود المرجو”.
وأضاف:” ليس سرا، كان هناك إتفاقا واضحا مع إدارة الفريقين أنه إذا لم يوحد الفريقين، والفريق الناتج عن الوحدة، يعتمد بالمقام الأول والأخير على كادر محلي من أبناء الطيبة، البلدية ستمتنع عن تقديم الدعم، وهذا كان ضمن التفاهمات المسبقة بين البلدية وإدارتي الفريقين”.
وأردف حبيب:” قبيل إنطلاق الموسم الكروي الحالي كانت هناك محاولات جادة من قبل إدارة البلدية لتوحيد الفرق، لكن للأسف جميع المحاولات فشلت لأسباب لسنا بصدد الخوض فيها الأن، هم يعلمونها جيدا. لا يُعقل أن يكون الفريقين في الدرجة الثانية ويعتمدون بشكل كبير على كادر تعزيزي ولاعبي تعزيز”.
وأوضح :” توحيد الفريقين في فريق واحد وتعزيز قوته هو مطلب جماهيري”.
وأشار:” إدارة البلدية، وإستخلاصا للعبر والاستفادة من دروس الماضي، تؤكد أنه لطالما لا يوجد وحدة لن تقوم بتقديم الدعم وتعريض المال العام لمهب الريح. يجب الاستفادة من أخطاء الماضي وإستخلاص العبر منها. التلاعب في المال العام وتعريض مصالح الطيبة العامة والبلدية للخطر لم ولن يكون لتحقيق أهداف شعبوية تماشيا مع رغبات الجمهور، وإن كنا نقدرها ونحترمها، ولنا في أخطاء الماضي العبر”.