علاء سلامة، والد المرحوم، عبد الله يحمل كل السلطات المسؤولة، والشرطة عما يحصل في مدينة قلنسوة، وعن إستشراء العنف والجريمة في المحتمع العربي في الداخل، وعن مقتل إبنه الذي راح ضحية لإهمالهم.
أكد علاء سلامة، والد المرحوم، عبد الله أن ولده كان ذاهبا ليشتري خبزا من المخبز، وكان بإنتظار شقيقته التي تعمل في مركز تربوي مجاور، ووقع اطلاق النار وتوفي المرحوم.
وتابع سلامة، المرحوم عبد الله، مميز، بنبل أخلاقه، وسيرته الطيبة، لطالما كان يسعى لمساعدة العائلة وكان سندا لنا كلنا، وكل العائلة تحبه، كذلك في البلدة كلها، لا يضر احدا ولا يتخاصم مع احد، ولا شيء سيعوضني عنه.
وأشار سلامة بأن المرحوم لم يكن متزوجا وكان عازما على الزواج، كنا نجهز من أجله منزلا، لبناء مستقبله إلا ان القدر كان له رأي آخر، وهذا قضاء الله ونقبل به ونحمد الله على المصيبة.
وحمل سلامة المسؤولية الكاملة للسلطات وقال، “احمل كل السلطات المسؤولة، والشرطة عما يحصل في المدينة، وعن إستشراء العنف والجريمة، وعن مقتل إبني الذي راح ضحية لإهمالهم”.
وختم سلامة بالقول ” يتوجب علينا ترك كل اعمال العنف والإجرام، يجب أن نصحو منا نحن عليه، وأن ينتهي هذا القتل والإجرام، نحن لا نعيش إلا في خوف ورعب، ما ذنب إبني ليقتل بهذا الجيل دون سبب، يجب على الكل ان يتكاتف، لإيقاف هذه الظاهرة، وإلا سوف تقع علينا كلنا جرائم القتل وتمسنا”.
ومن جانبه، قال رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة انه، نحن في بلدية قلنسوة نأسف على الجريمة التي وقعت، ومن هنا سوف نقوم بانشاء وحدة حراسة ليلية في مدينة قلنسوة تابعة للبلدية لتحرس المدينة’.
وأضاف ” المسؤولية تقع على الجميع، اولا علينا كمجتمع ومؤسسات ومن ثم على الشرطة والحكومة، والتي من دورها حماية المواطن وفرض الامن والامان”.
وتابع” يحب علينا التكاتف بلدية وقوى سياسية ووطنية وشعب، لوضع حل لهذه الظاهرة، نحن في البلدية سوف نتخذ اجراءات وخطوات منها الضغط على الشرطة واقامة وحدة حراسة، وخطوات اخرى سوف نتداول بها في الاجتماع”.