راية الصلح بين عائلتي قشوع ومحمد غزال دعاس في مدينة الطيرة، ترفع بمراسم إحتفالية، وأجواء مفعمة بالمحبة، ذلك في أعقاب مقتل الشاب أحمد قشوع.
رفعت مساء اليوم الخميس، راية الصلح بين عائلتي قشوع ومحمد غزال دعاس في مدينة الطيرة، بمراسم إحتفالية، وأجواء مفعمة بالمحبة، ذلك في أعقاب مقتل الشاب أحمد قشوع، قبل خمس سنوات، عندما أصيب بعيار ناري بجانب بيته عن طريق الخطأ.
اظهرت نتائج التحقيق أنّ “المدان اطلق الرصاص في الحي الذي يسكن فيه المرحوم قشوع، مما اسفر عن اصابته برصاصة أدت الى وفاته بعد يومين”.
هذا، وقد سادت أجواء اخوية خاصة خلال الصلح، حيث تصافح الطرفين واكدوا بانه لا خلاف بينهما وان العلاقات الطيبة عادت لمجاريها.
كما ويشار الى ان جاهة الصلح التي يقف على رأسها خميس ابو صعلوق، ابو سفيان السخنيني، اسماعيل عياط، مأمون عامر ووجهاء اخرون بذلوا مجهودا كبيرا في سبيل التوصل لهذا الصلح.
افتتح الصلح الشيخ وليد فريج الذي اعطى لمحة عن أهمية الصلح وضرورة محاربة العنف والجريمة واصلاح ذات البين. خلال الصلح وقعت العائلتين على وثيقة الصلح.