غالباً ما تبحث الأمّ عن الطرق الصحيحة والفعّالة في التعامل مع فشل طفلها في الدراسة. وتبعاً لأهميّة هذا الموضوع سنعرض لك في هذا المقال بعض الطرق التي ستكون مفيدة جدّاً في هذا المجال.
1- الإبتعاد عن الإنفعال والغضب
ينصح في حالة فشل الطفل في الدراسة الإبتعاد الكلّي عن مظاهر الغضب والإنفعال تجاهه خصوصاً إذا بذل الأخير جهداً ملموساً في للتحضير لإمتحاناته.
ويستحسن في هذا السياق التقرّب قدر الإمكان من الطفل والتناقش معه بهدوء بغية إكتشاف الأسباب المساهمة في إخفاقه والعمل على حلّها بالطريقة المناسبة مع طلب مساعدة المدرسة من إدارة وأساتذة إذا لزم الأمر ذلك.
2- متابعة الطفل ومساعدته في المذاكرة
تعتبر متابعة الطفل على المستوى الدراسي ومساعدته في المذاكرة وإستيعاب المواد خصوصاً تلك التي فشل فيها ضرورياً لتخطيه هذه المرحلة.
ويمكن هنا تخصيص بعض الوقت للطفل وتقديم شرح إضافيّ ويومي له للمواد التي يصعب عليه إستيعابها بشكل تامّ في المدرسة. تساهم هذه الخطوة في تشجيع الطفل على الإجتهاد وتشجّعه أكثر لتخطّي فشله.
3- تخصيص مكافأة للطفل لتحفيزه على الإجتهاد
يعتبر تخصيص مكافأة للطفل من أكثر الخطوات التي يمكن أن تحفّزه على الإجتهاد والتركيز أكثر على المذاكرة بغية النجاح في دراساته.
وتعطى هنا الحريّة للطفل في إختيار المكافأة التي يريدها والتي قد تكون عبارة عن نزهة إلى وجهة معيّنة أو هديّة مثلاً، ويتّفق معه على إستلامها عند إظهاره تقدماً ملموساً في دراساته.
4- التحدّث مع أساتذة الطفل
الوقوف عند رأي أساتذة الطفل ومناقشتهم بمسألة فشله في الدراسات ضروريّ، إذ إنّ الأمّ قد تجهل تصرفاته في المدرسة وكيفيّة تفاعله مع الشرح.
كما تساهم هذه النقطة في كشف الصعوبات والمشاكل التي يعانيها الطفل في يومياته المدرسيّة والتي سيصعب معرفتها دون التحدّث إلى أساتذته والمسؤولين عنه.