زعيم المعارضة الإسرائيلية اسحاق هيرتسوغ يقول إن القدس موحدة ولن تقسم، داعيا الرئيس محمود عباس إلى إلقاء خطاب على منبر الكنيست الإسرائيلية.
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية اسحاق هيرتسوغ في مقابلة مع صحيفة “إيلاف” السعودية إن القدس موحدة ولن تقسم، داعيا الرئيس محمود عباس إلى إلقاء خطاب على منبر الكنيست الإسرائيلية.
وقال هيرتسوغ: لا أتحدث عن القدس أكثر من اللازم القدس موحدة، ولن تقسم، كن يمكننا أن نكون خلاقين ومبدعين عندما نأتي للحديث حول حل لمسألة القدس بالنسبة إلى التواجد والسيادة الفلسطينية في أماكن وأحياء وقرى حول القدس بدون التقسيم”.
وطالب منح السعودية مكانة خاصة للأماكن المقدسة في القدس، ودعا الجميع إلى التروي بعد إعلان ترامب، وأخذ جملته أن “حدود السيادة الإسرائيلية في القدس تحدد بالمفاوضات” أرضية للمفاوضات.
وناشد زعيم المعارضة في إسرائيل وعضو الكنيست عن حزب العمل، العرب وعلى رأسهم السعودية، العمل للخروج من الطريق المسدود في عملية السلام.
وقال: إن الشعب الإسرائيلي مستعد للسلام، وهو في طريقه نحو تغيير رئيس حكومته اليمينية بزعامة بنيامين نتنتياهو، وإن في إسرائيل أرضية للتوصل إلى اتفاق تاريخي.
وثمّن مواقف وليي العهد السعودي والإماراتي وتوجهاتهما ووصفها بالمثيرة للإعجاب والمشاعر، وامتدح الأمير محمد بن سلمان، واصفا إياه بأحد الثوريين في الشرق الأوسط، والذي يصنع تاريخا جديدا في المنطقة.
وعلى صعيد العلاقات مع الفلسطينيين، دعا هيرتسوغ الرئيس محمد عباس “أبو مازن” إلى إلقاء خطاب من على منبر الكنيست الإسرائيلي، طارحا رؤيته للحل مع الفلسطينيين، الذي يستند إلى المبادرة العربية، ومرحلة 10 سنوات لبناء الثقة ومؤسسات الدولة الفلسطينية والإبقاء على جزء من المستوطنات.
وأكد هيرتسوغ أن لديه علاقات طيبة واتصالات مع الجهات العربية في الشرق الأوسط.