عضو المعارضة في بلدية الطيبة سامي ياسين يفتح قلبه لبرنامج “نبض الشارع:” رئيس البلدية كلفني بتشكيل لجنة العنف بدون استشارتي وبشكل فجائي، انتقيت أعضاءها بشكل مهني وليس سياسيا”.
ويعترف ياسين “نواجه صعوبات بتقديم الأجوبة للجمهور، الفقر ليس سبب الجريمة، فقد كنا أفقر في سنوات السبعينيات ولم يكن لدينا جرائم، السبب الأساسي هو فوضى السلاح، وبالرغم من أن الشرطة تكيل بمكيالين إلا أننا لا نعفيها من القيام بواجبها”.
وأضاف:” شخصّنا المشكلة وبحثنا عن الحلول واستخلصنا العبر، وقدمنا توصياتنا للبلدية، وسيصادق المجلس البلدي عليها، وهي تشكيل لجان أحياء تعمل بشكل الهرم التنظيمي لاحتواء المشاكل الصغيرة، وتشكيل دائرة تعمل بأجر من أجل تنسيق الجهود بين أقسام البلدية والجهات المعنية، هدفنا هو امساك الجمهور لخيوط المبادرة، وعدم الاتكال على الجهات الخارجية”.
“رؤساء اللجان مقصّرون، والجبهة لن تنضم للائتلاف”
وحول “تعطل لجان البلدية” حمل سامي ياسين المسؤولية لرؤسائها قائلا:” التقصير هو من رؤساء هذه اللجان، وتعطلها ينعكس سلبا على عمل البلدية، شخصيا توجهت للمسؤولين لعقد جلسات لهذه اللجان، ولم أتلقَ أي رد، لجنة المراقبة لم تجتمع سوى مرة واحدة، منذ تشكيلها”.
ونفى سامي ياسين إمكانية انضمام الجبهة إلى الائتلاف في المجلس البلدي، وقال:” أسمع هذه الشائعات وهذا غير صحيح، الجبهة حزب له مؤسسات ودعم البعض للفكرة لا يعني موافقتنا، أنا جزء من هذه المؤسسات ولا يوجد موافقة على ذلك”.
“هناك بعض التقصير في أداء المعارضة، والتحالف سيشارك بالانتخابات القادمة”
ورفض سامي تقييم أداء المعارضة ولكنه أجاب بابتسامة:” هناك بعض التقصير، ولكن انا أتكلم عن الجبهة، نحن نقوم بواجبنا، ونترك مهمة التقييم للجمهور وحده”. وعن التحالف الطيباوي قال:” كان هناك أخطاء عديدة، ولكننا ماضون به، وسيشارك التحالف الطيباوي في الانتخابات القادمة أيضا”.
“توجهت للرئيس حول مخططات التجنيد، ونشاطنا لم يتغير بعد اللجنة المعينة”
وردا على سؤال عن برامج “ميلا والخدمة المدنية ودخول الجنود للمدارس”، قال:” توجهت برسالة لرئيس البلدية لاستيضاح هذه الأمور، ولكنه رد علي في جلسة البلدية، مؤكدا أن موقفه يتناغم مع موقف لجنة المتابعة ولجنة رؤساء السلطات، وهو رفض هذه المخططات، وحاليا لا علم لدي بهذه الملفات”.
أداء الأحزاب في الطيبة تراجع، بعد انتهاء عمل اللجنة المعينة، هل هذا صحيح؟
رد ياسين:” غير صحيح، أنا أتكلم عن الجبهة، بالنسبة للأحزاب الأخرى بإمكانك التوجه لها بهذا السؤال، الجبهة كانت وما زالت في كل الميادين، تماما كما في عهد اللجنة المعينة”..