الطيبة تفقد ثلاثة من أبنائها في ريعان الشباب منذ بداية العام!
الموت يغيب منذ بداية العام 2018، ثلاثة شباب في ريعان شبابهم، وَقع رحيلهم أصاب مدينة الطيبة بأكملها، فقد أحدثت فجيعة رحيلهم حزنا شديدا وضجة واسعة، علما بأن كل مرحوم منهم رافقت وفاته راوية مختلفة، إلا أن الأسباب تتعدد وللموت وجه واحد اسمه الحزن!
كتب القدر نهاية الكثير من الأشخاص في ظروف وأشكال مختلفة، لكن عندما يكون المتوفى شاب يكون لموته وقع شديد، وتحدث ضجة وردود أفعال واسعة في الشارع، في المقاهي، والأماكن العامة، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، نظرا لرحيلهم في أزهى عصورهم، حتى وأن كانت معرفتهم محدودة، ولعل أخرهم الشاب محمد مؤيد حسنين مصاروة، الذي وافته المنية يوم أمس الجمعة الموافق 15.02.2018، عن عمر ناهز الخامسة والعشرين عاما، إثر سكرة موت حادة، نتيجة سكتة قلبية، وجاء نبأ وفاته صدمة هزت جميع أهالي مدينة الطيبة.
ولقي الشاب اسلام حمزة مصاروة، في العشرينات من عمره، من مدينة الطيبة، حتفه، في الرابع من شهر يناير/كانون الثاني، بداية العام 2018، في المنطقة الصناعة في المدينة، في حادث عمل في احد المصانع، بعد أن أصيب بجروح بالغة، ليخطفه الموت في ريعان شبابه، .
الشاب محمد حاتم زنديق مصاروة في الثانية والعشرين من عمره، من مدينة الطيبة، قتل مساء يوم الأربعاء، الموافق 17.01.2018، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار نفذها مجهولون في منطقة دوار “الرحمة” وسط المدينة، ما أسفر عن إصابته برصاصات عدة في القسم العلوي من جسده، يترواح عددها من سبع إلى ثمان رصاصات، توفي على إثرها على الفور في مسرح الجريمة. وبموته بعمر الزهر، تسجل جريمة القتل الأولى في مدينة الطيبة للعام 2018.
روابط ذات صلة:
وفاة الشاب محمد مؤيد حسنين مصاروة اثر سكتة قلبية
الله يرحمهم ويصبر اهلهم,
والله يفهمنا ونعتبر من الموت نحن العايشين