المحامي نضال حايك: على السلطة المحلية ان تتبع الرقابة في اكشاك المدراس
الأكشاك في المدارس، ليست إلا ترجمة حقيقية للتربية والتعليم في مدارسنا والوجه الحقيقي لدور كل مسؤول في مجال التعليم، والتقصير في رقابتها جريمة ضمير غير مبال بكيفية البيع ونوعيته وسعره وجودته، وغفلة تعرض حياة أبنائنا الطلبة لمخاطر جسيمة .
حذرت أبحاث ودراسات حديثة من المخاطر الصحية التي تسببها وجبات المقاصف المدرسية، مشير إلى انها قد تضاعف معدلات السمنة والنحافة بين الطلبة، فضلا عن تفشي بعض الأمراض، مثل فقر الدم وهشاشة العظام ونقص الكالسيوم والفيتامينات والسكري، بسبب مقاصف المرحلتين المتوسطة والثانوية.
يقلق أولياء الأمور الطلبة، حيال عدم علمهم بماهية الأطعمة التي تقدم إلى أبنائهم، وهل تخضع هذه الأكشاك إلى رقابة، من قبل وزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة والسلطة المحلية.
ويشددون على ضرورة إعادة النظر في عمل المقاصف والأكشاك المدرسية في المراحل التعليمية الثلاث، ووضع آلية جديدة للموردين، لحماية الطلبة من أضرار بعض السلع الغذائية التي لا ينصح بتداولها داخل المدرسة، مطالبين بإجراءات وتعميمات أكثر تفصيلا في قضية المقاصف المدرسية، وتحديد قوائم الوجبات والمنتجات التي يتم بيعها للطلبة وتفعيل الرقابة عليها .
على السلطة المحلية أتباع الية المناقصات
في هذا السياق، قال المحامي نضال حايك، المدير العام لجمعية “محامون من اجل إدارة سليمة”، بأنه على السلطة المحلية، اتباع الية في اتخاذ المناقصات المتخصصة بالأكشاك في المدارس.
من خلال تعليمات من وزارتي الصحة والتربية والتعليم
جاءت تصريحات حايك في مقابلة خاصة لموقع “الطيبة نت” يوم أمس الإثنين، إذ أكد، وجوب منح كشك في أي مدرسة بشكل عام، سواء في المجتمع العربي او اليهودي، من خلال تعليمات من وزارتي الصحة والتربية والتعليم، حيث تدار غالبية الأشكاك في المدارس، بدون أي ضوابط متعلقة بالسلامة الصحية والإشتراطات الخاصة بسلامة الغذاء.
يُمنع بيع المأكولات التي تضر بالصحة
وقال حايك، وفق تعليمات من مدير قسم وزارة التربية والتعليم (חוזר מנכ״ל)، التي صدرت في العام 2016، يمنع بيع المأكولات في اكشاك المدارس، المضرة بالصحة والتي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون المشبعة.
ولفت حايك الى انه من بين هذه المأكولات يمنع بيع أطعمة مقلية، وخبز ابيض، وحلويات مشبعة بالدهون، والاملاح والسكر.
وأشار بأن الوزارة تسمح ببيع الخبز الخفيف (المقطع)، والخبز المصنوع من قمح فقط، وتونا وأبوكادو، بيض مسلوق، عجة، سلطة خضار او فواكه، والبان، و”يوجورت”، ومجففات، معكرونا قليلة الدسم.
على السلطة المحلية أن تتبع الرقابة
وشدد حايك، بأن على السلطة المحلية، ان لا تدخل أي شخص، وان تتبع الرقابة في هذه الاكشاك على ما يباع فيها.
اخي الكريم لقد اثرت موضوع مهم جدا يتجاهله الاهل والمدراء خوفا من المجهول الا وهو مصير من يعترض او يتدخل بما يحدث بالاكشاك
الاسعار في بعض الاكشاك غالية ونوعية الطعام ليست مراقبة وكذلك التسالي من تشبس ودوريتوس وغيره من الحلويات المضرة بالصحة والتي منعتها الوزارة بسبب السمنة المفرطة لدى اولادنا تباع بالاكشاك لا حسيب ولا رقيب هنالك من يدخل الى المدرسة ليبيع طعاما للطلاب ايضا غير مراقب انا لا سمح الله لا اريد قطع رزق احد ولكن على الاقل على البائع ان يراعي الله والناس ببيعه فالاكل الرخيص يشتريه الطلاب وهو حلويات وتسالي رخيصة بمتناول اليد مما يؤدي للسمنة والامراض مستقبلا اعتقد ان على البلدية التدخل لان المدراء يخافون العواقب وللطيبة تجربة مؤلمة بهذا الامر
على الاهالي ولجان اولياء الامور التدخل وقسم المعارف
والله ولي التوفيق
كل الاحترام على اثارة هذا الموضوع
على رئيس البلدية ومدراء المدارس التعاون من اجل وضع حد لمهزلة المقاصف في الطيبة.
يجب ان تكون هناك مراقبة واخذ هذا الموضوع بمنتهى الجدية
يباع اشياء اخطر منا لماكولات التي تضر بصحة الطلاب ببعض المدارس الى جانب الكيوسكات ولاحياة لمن ينادي بعض المدراء بالاسم لايقومون بواجبهم الاساسي بمنع ومحاسبة الطلاب او الاشخاص الذين يروجون هذه الاشياء الضارة والمدمرة للاجيال ومدراء ومعلمين يعيدون الطلاب الذين مسكوا مسكة اليد بترويج المواد اضارة ويقومون بمحاسبتهم كما يتطلب القانون ومنشور المدير العام للمعارف !
مدارسنا في الطيبة وخاصةالبعض منها الكيوسكات والمقاصف تعدت بيع الاكل الضار والمدراء البعض منهم لايقومون بواجبهم الاساسي وهو مراقبة ومنع استمرار الوضع المزري والضار والهادم للطلاب وللمجتمع بشك عام !