المربي غسان عمشة، مدير مدرسة “الغزالية” الإبتدائية في مدينة الطيبة، يؤكد بأن قصة (هل الأولاد يعرفون) قصة مستواها هابط جدا، ومن الاجدر صقل شخصية الطلاب وتعزيز محبتهم لمجتمعهم وتربيتهم بطرق اكثر فكرية وان تقديم مثل هذه المعلومات لأطفال صغار مبكر جدا غير موفق
إنتقد المربي غسان عمشة، مدير مدرسة “الغزالية” الإبتدائية في مدينة الطيبة، أسلوب الكاتبة ميسون اسدي في قصة (هل الأولاد يعرفون )، مشيرا إلى أن القصة تتحدث عن جانب حساس في الحياة الزوجية، وان الكاتبة قدمت قصتها بشكل واضح وبدون اعتبار لأي من الضوابط والقيم الأخلاقية ، بحيث أن هذه القصة موجهة للأطفال بجيل مبكرا .
وكانت قصة الكاتبة “ميسون اسدي ” قد اثارت ردود فعل غاضبة على شبكة التواصل الاجتماعي لما تحمله من كلمات وصور مثيرة.
وتسرد الكاتبة في قصتها كيفية إنجاب الأطفال من خلال أسئلة يوجهها طفل لوالدته، وقال “غسان عمشة ” منتقدا الكاتبة إن “القصة مقشعرة للأبدان لما تحمله من ايحاءات واغراءات وعلى الاهل منع تداولها .
قصة ميسون اسدي مستواها هابط ونرفضها في مدارسنا
وأضاف “عمشة “هذه القصة مستواها هابط جدا، ومن الاجدر صقل شخصية الطلاب وتعزيز محبتهم لمجتمعهم وتربيتهم بطرق اكثر فكرية وان تقديم مثل هذه المعلومات لأطفال صغار مبكر جدا غير موفق ،خاصة ان الطفل في هذا السن يغار على اهله جدا فما بالك شاهد وعلم واستمع لما هو مكتوب “.
واكد “عمشة ” ان هذه القصّة التي أثارت ضجّة، ليست ضمن القصص المصادق عليها، وحتى وان صودق عليها وهو يستبعد هذا فلن تكون ضمن أروقة مدرسة الغزالية ولا حتى المدارس الأخرى .
وأوضح “عمشة”، في مدارسنا في الطيبة وكما تعلمون برامج خاصّة لتعليم التربية الجنسيّة بطريقة ممنهجة وعلميّة ونحن كمدراء نرفض بشكل قاطع مثل هذه القصص .
كمال عطيلة: “هذه قصّة كتبتها ميسون أسدي ونحن لا علاقة لنا كجهاز تعليم بذلك “
يشار ان المتحدث باسم وزارة المعارف، “كمال عطيلة ” قد نوه في وقت سابق لموقع “الطيبة نت “بأن قسم المصادقة على الكتب لم يصادق على هذه القصّة ولا يوجد أي تصريح بأن توزّع على المكتبات المدرسيّة .. هذه قصّة كتبتها ميسون أسدي ونحن لا علاقة لنا كجهاز تعليم بذلك …تماما مثل أي أديب يقوم بتأليف أي كتاب أو قصّة بشكل فردي أو شخصي” .