جرائم القتل والإنتقام المستشرية في مجتمعنا العربي في الداحل الفلسطيني، والتي أصبحت حديث الساعة ، إستخدام السلاح غير المرخص ،ضحايا تزهق وتهدر في ريعان شبابها، وفي عقر دارها، دون سبب معروف كل هذا أصبح محط قلق جميع مواطني مدينة الطيبة.
من 70 مواطنا بالبلدة القديمة ،من (حوش السرب) مرورا بالسكان المحاذين لمسجد “عمر بن الخطاب”، وصولا لمنطقة “العمري”، سنة اشخاص تحدثوا بالصوت دون الصورة، البعض أبدى رأيه مطالبا بعدم نشر صورته وحتى هويته فيما تحفظ الجميع على رأيهم يتملكهم الخوف والرعب!
مرتين لثلاث مرات تحدث جرائم مختلفة في الحارة لا احد يتحدث الكل يخاف!
السيدة ( أم أحمد مصاروة) :” لا يوجد أمان في حارتنا واصبحنا نخاف حتى ونحن في المنزل ، لا استطيع ان اتحدث الى موقعكم من هنا بكل حرية، نحن نعيش في أسوأ حارة، لدي أبناء وأخاف عليهم كثيرا، الامان معدوم حتى الناس في الحارة هنا لا يعترفون ويخافون الحديث” .
وتواصل(أم أحمد): خلال الشهر يحدث جريمتين لثلاث جرائم على الاقل في الحارة القديمة سواء اطلاق نار، او طعن، لكن لا أحد يتحدث عن الموضوع، لم يعد أمان حتى في حياتنا ولم يعد اطمئنان اصبح القتل مثل شربة الماء ” .
مواطن:هذه ليست جرائم فردية انها جرائم منظمة “شغل مافيات نحن نعيش في شيكاغو”!
أما المواطن ( أبو مصطفى ) -الاسم محفوظ في ملف التحرير- قال : تشهد الطيبة منذ اعوام حوادث مختلفة، الامر ليس بجديد أناشد الجميع بتحمل هذه المسؤولية، والعمل بد بيد لدحر هذه الظاهرة البشعة، ما نراه ونلمسه اليوم هو اشبه بشيكاغو بلد الأرهاب وأظن أن ما يحدث هوأشبه بعمل المافيات لا أظن انها جرائم فردية !”.
على الدولة معاقبة القتلة بيد من حديد
(مزنة 33) ، قالت:” جرائم القتل والعنف ليست فقط في الطيبة، هي في كل الوسط العربي ، الى أي درجة وصلنا من هذا الإستهتار بحياة الأخرين ؟؟ أين المسؤولين والمعلمين والمثقفين من هذا الموضوع”.
علينا ان نبدأ بأنفسنا
(مروة 46 )، تقول:” العقوبات في إسرائيل ليست رادعة، كما يجب، علاوة على ذلك، علينا كمجتمع وكأهل أن نضع خطة لردع هذه الأعمال، نبدأ بأنفسنا، أنا عندي طفلة لديها أزمة، عندما تسمع صوت القنابل وتفحيط السيارات، وتشم الدخان، لا تنام بتاتا الى متى هذا الوضع ؟