وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني تجري مباحثات مع سفير الاتحاد في موسكو ماركوس إيديرير الذي استدعته بروكسل للتشاور احتجاجا على تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال في لندن.
أجرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الأحد مباحثات مع سفير الاتحاد في موسكو ماركوس إيديرير الذي استدعته بروكسل للتشاور احتجاجا على تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال في لندن.
واستدعى قادة الاتحاد الأوروبي الموفد ايديرير إلى بروكسل للتشاور وسط تصاعد الضغوط الدولية على موسكو في قضية محاولة اغتيال العميل الروسي السابق سركيبال وابنته يوليا في سالزبري في المملكة المتحدة.
وفي قمة عقدت الجمعة أيد التكتل بالإجماع ما خلصت إليه بريطانيا من أن موسكو تقف “على الأرجح” وراء تسميم سكريبال في أول اعتداء بواسطة غاز الأعصاب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي بيان مقتضب الأحد قال مكتب موغيريني، إن وزيرة خارجية الاتحاد أجرت “مشاورات مع رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي الى روسيا الاتحادية”.
ولم يكشف البيان عن مزيد من التفاصيل باستثناء أن إيديرير “سيواصل المشاورات في الأيام المقبلة”.
ومن المتوقع أن تتخذ دول أوروبية الاثنين إجراءات عقابية ضد موسكو، في وقت تدرس فيه كل من تشيكيا وليتوانيا والدنمارك وايرلندا طرد دبلوماسيين روس.
وأعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الجمعة، أنه من “الضروري” اتخاذ المزيد من الإجراءات المنسقة للرد على الاعتداء، فيما أعلن مسؤولون فرنسيون أن باريس جاهزة بدورها للتحرك.
وطردت بريطانيا 23 دبلوماسيا روسيا في خطوة ردت عليها موسكو بطرد عدد مماثل من الدبلوماسيين البريطانيين، كما وأوقفت أنشطة المركز الثقافي البريطاني في روسيا.
وتنفي موسكو أي تورط لها في الاعتداء ضد سكريبال وتتهم بريطانيا بشن حملة ضدها.
وأفادت شبكة “بي بي سي” السبت، أن سكريبال كان وجّه قبل سنوات رسالة الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طالبا العفو عنه لبيعه الاستخبارات البريطانية معلومات سرية.
ولا يزال سكريبال (66 عاما) وابنته يوليا في غيبوبة في المستشفى بعد تعرضهما للتسميم بغاز الأعصاب في 4 مارس في سالزبري.
أجرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الأحد مباحثات مع سفير الاتحاد في موسكو ماركوس إيديرير الذي استدعته بروكسل للتشاور احتجاجا على تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال في لندن.
واستدعى قادة الاتحاد الأوروبي الموفد ايديرير إلى بروكسل للتشاور وسط تصاعد الضغوط الدولية على موسكو في قضية محاولة اغتيال العميل الروسي السابق سركيبال وابنته يوليا في سالزبري في المملكة المتحدة.
وفي قمة عقدت الجمعة أيد التكتل بالإجماع ما خلصت إليه بريطانيا من أن موسكو تقف “على الأرجح” وراء تسميم سكريبال في أول اعتداء بواسطة غاز الأعصاب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي بيان مقتضب الأحد قال مكتب موغيريني، إن وزيرة خارجية الاتحاد أجرت “مشاورات مع رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي الى روسيا الاتحادية”.
ولم يكشف البيان عن مزيد من التفاصيل باستثناء أن إيديرير “سيواصل المشاورات في الأيام المقبلة”.
ومن المتوقع أن تتخذ دول أوروبية الاثنين إجراءات عقابية ضد موسكو، في وقت تدرس فيه كل من تشيكيا وليتوانيا والدنمارك وايرلندا طرد دبلوماسيين روس.
وأعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الجمعة، أنه من “الضروري” اتخاذ المزيد من الإجراءات المنسقة للرد على الاعتداء، فيما أعلن مسؤولون فرنسيون أن باريس جاهزة بدورها للتحرك.
وطردت بريطانيا 23 دبلوماسيا روسيا في خطوة ردت عليها موسكو بطرد عدد مماثل من الدبلوماسيين البريطانيين، كما وأوقفت أنشطة المركز الثقافي البريطاني في روسيا.
وتنفي موسكو أي تورط لها في الاعتداء ضد سكريبال وتتهم بريطانيا بشن حملة ضدها.
وأفادت شبكة “بي بي سي” السبت، أن سكريبال كان وجّه قبل سنوات رسالة الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طالبا العفو عنه لبيعه الاستخبارات البريطانية معلومات سرية.
ولا يزال سكريبال (66 عاما) وابنته يوليا في غيبوبة في المستشفى بعد تعرضهما للتسميم بغاز الأعصاب في 4 مارس في سالزبري.