الشباب هم عماد النهضة وهم اهل العزائم والاقدام والتضحيات إنَّ للشّباب دوراً كبيراً ومهمّاً في تنميةِ المُجتمعات وبنائِها وهم خط الدفاع الأول والأخير عنها ، كما أنّ المُجتمعات التي تحوي على نسبٍة كبيرة من الفئة الشّابة هي مُجتمعاتٌ قويّة؛ وذلك كون طاقة الشّباب الهائلة هي التي تُحرّكها وترفعها، لذلك فالشباب ركائز أيّ أمّةٍ، وأساسُ الإنماء والتّطور فيها، كما أنّهم بُناةُ مجدها وحَضارتها وحُماتها.
من المفروض ان الشباب يُشاركونَ في عمليَّاتِ التَّخطيطِ المهمّةِ كالمُشاركةُ بعمليّةِ الانتخاباتِ؛ حيثُ تعدّ أصواتُ الشبابِ حاسمةً، وتُشكِّلُ جزءاً كبيراً لا يتجزَّأ من الأصواتِ الشامِلةِ. المُشاركةُ بقضايا الرأيِ العامِ والمُناصرةِ كقضايا حُقوقِ المَرأةِ والطِّفلِ، ومُناصرةُ الفِئاتِ المُهمّشةِ في الحُصولِ على حُقوقها. التَطوَع في مؤسّساتِ المُجتمعِ المحليِّة.
يجب العمل على إنتاجِ مجموعةٌ من الشّبابِ كلٌ منهُم ذو تخصّصٍ مُعينٍ. المُساعدةُ على إنشاءِ المَشاريعِ الخدماتيَّةِ، كالضَّغطِ على السلطةِ لإنشاءِ مشاريعِ البُنى التّحتيّةِ المهمّةِ لسيرِ حياةِ المُجتمعِ. التخطيط لإقامة مُؤتمراتٍ علميَّةٍ وورشاتِ عملٍ ونقاشاتٍ من شأنِها توسيعُ المَعرِفةِ، وتَحفيزُ العقلِ لاستقبالِ إنتاجاتٍ فكريَّةٍ جديدةٍ. التخطيطُ للبيئةِ المَحليّةِ وكيفيّةِ الحِفاظِ عليها؛ كالرّسمِ المُتقنِ لأماكنِ المُنتزَهاتِ العامّةِ، وأماكنِ التّرفيهِ والرياضةِ والتّعليمِ.
تعزيزُ الجانبِ الاجتماعيِّ بتبادُلِ الزياراتِ؛ كزيارةِ الجيرانِ والمرضى، وتبادُلِ الأفراحِ والأتراحِ.
تعزيزُ الجانبِ الثقافيّ من خلال تعزيز المُبادراتِ للتعريفِ بالثقافاتِ المُتنوعةِ، وتبادُلها . الحِفاظُ على هويةِ الوطنِ وإبرازِ تاريخهِ، من خلالِ استدعاءِ البُطولاتِ الماضيةِ وتَمثِيلِها في الحاضِرِ. المُساهمةُ والعَملُ في الدِّفاعِ عن الوطنِ وحمايتهِ؛ حيثُ يكونُ الشبابُ أوّلَ من يقدِّمونَ أنفسهم فِداءً للوطنِ، ويفدونه بكلَّ غالٍ ونفيسٍ. نشرُ الوعيِ الصحيِّ من خلالِ الأنشطةِ والفَعاليَّاتِ التي تُعطي مَعلوماتٍ حولَ الأمراضِ الخطيرةِ والموسميَّةِ وأسبابِها وكيفيةِ الحمايةِ والوقايةِ منها مع إرشاداتٍ ونصائحَ توجيهيّةٍ.
يَلعبُ الشبابُ دوراً مهمّاً في السياسةِ والعمليَّةِ السياسيَّةِ ولا بد ان يؤخذ الشباب دورهم بالمجلس البلدي ٍ.
ومع انتشار مواقع التواصل الاجتماعية عبر شبكة الانترنيت والاعلام الالكتروني اصبح للشباب قوة فائقة للتغير والتأثير على متخذي القرارات.
ولهذا من اجل النهوض بالطيبة من جديد لا بد ان يبدا شبابها بالعمل الجاد للتغيير واخذ الاستشارة من الأجيال الأكبر سنا التي لها الخبرة الأكبر بإدارة شؤون المجتمع.