أشقاء ايمن جابر: فرق الانقاذ لم تقم بالجهد الكافي اليوم ولا أحد من المسؤولين يتابع الامور امامنا

أشقاء أيمن جابر (47 عاماً)، من مدينة الطيبة يعربون عن إستيائهم وغضبهم، لعدم تكثيف عمليات البحث، مشيرين إلى أن عدد عناصر قوات الإنقاذ ليس بالكافي.

أعرب أشقاء أيمن جابر (47 عاماً)، من مدينة الطيبة، والذي جرفته وشاحنته مياه السيول في منطقة النقب، ليل الخميس الماضي، المتواجدين في النقب، حيث عمليات التمشيط، عن إستيائهم وغضبهم، لعدم تكثيف عمليات البحث، مشيرين بأن عدد عناصر قوات الإنقاذ لم يكن كافيا.

وحمل الأشقاء،  المسؤولين في بلدية الطيبة واعضاء الكنيست، ما يحدث من تهاون في البحث عن إحيهم، كذلك عدم التواصل معهم ومساندتهم، من أجل الضغط على الجهات المسؤولة عن قوات الشرطة والانقاذ الذي يعملوا ميدانيا، بأن يبذلوا جهدهم للعثور عليه.

وقال شقيق المفقود عبيدة جابر بأن فرق الانقاذ لم تقم بالجهد الكافي في عمليات البحث  اليوم، ولا يوجد اي شيء حقيقي على ارض الواقع”.

وتابع جابر، منذ الصباح وانا متواجد هنا، تعهدت لنا فرق الإنقاذ بأ يكون هناك الكثير من القوات، وانهم سيحضرون كل القوات المتخصصة، الا انه لا حياة لمن تنادي، ولم يأت اي شيء مما ذكروه.

وقال جابر وهو يعتصر الألم:”  نحن على احر من الجمر، الاحتقان الذي تشهده عائلتتا لا يوصف، وللأسف انه، لا أحد من المسؤولين يتابع الامور امامنا ويضغط عليهم من اجل تكثيف الجهود والبحث”.

وإستأنفت عناصر وحدات  الإنقاذ  الخاصة الاسرائيلية، عمليات البحث والتفتيش البرية، لليوم الرابع على التوالي. بعد أن أوقفتها يوم أمس، الوحدة الخاصة في الدفاع المدني، من لواء النقب.

وبدأت يوم أمس بأعمال بحث في المستنقعات المائية، ذلك بعد انخفاض مستوى المياه فيها، إضافة إلى البحث جوا، عبر المروحيات، والطائرات المسيرة رباعية المراوح، داخل الحدود الأردنية، وفور الإنتهاء، جويا ومائيا، إستأنفت الوحدة الخاصة في الدفاع المدني، اليوم عمليات التفتيش البرية، التي إرتكزت في منطقة محيط البحر الميت، حيث عثر على الشاحنة ليل الخميس -الجمعة .

فرقة من المتطوعين من مدينة الطيبة

وترافق فرق الإنقاذ فرقة من المتطوعين من مدينة الطيبة، للمرة الثانية، ذلك بعد إصدار تصريح مجدداً بدخول متطوعين في عمليات البحث اليوم، وبدأ المتطوعون عملهم في البحث.

وإختفت أثار سائق الشاحنة أيمن محمود جابر (47 عاماً)، من مدينة الطيبة، ليل الخميس-الجمعة، بعد أن جرفته وشاحنته مياه السيول في منطقة النقب.

وكان جابر ينقل منتجات زراعية في شاحنته متوجها من منطقة وادي عربة إلى مدن الوسط عندما داهمته الفيضانات وجرفت سيارته، التي عثر عليها مدمرة في وقت لاحق.