حركة كفاح: العدوان على سوريا هو عدوان على الأمة العربية جمعاء

حركة كفاح الوطنية، تدين وبشدة العدوان الثلاثي  على سوريا، الذي نفذته فجر اليوم،  الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا عبر إطلاق حوالي مئة وعشرة صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها.

أعربت حركة كفاح الوطنية، عن ادنتها الشديدة ، للعدوان الثلاثي  على سوريا، الذي نفذته فجر اليوم،  الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا عبر إطلاق حوالي مئة وعشرة صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها.

وقالت في بيات لها بأن حركة كفاح في فلسطين المحتلة تدين بشدة العدوان “الصهيو_إمبريالي” على سورية العروبة اليوم الموافق 14 من نيسان 2018 بمشاركة قوى الاستعمار القديمة الجديدة الثلاثية مجتمعة، دون الفصل عن مصالح وأيدي العدو الصهيوني على سورية، التي ما زالت حتى الساعة تواجه الحرب الكونية عليها منذ أكثر من سبعة سنوات؛ بحيث يأتي هذا العدوان كفصل جديد من هذه الحرب تحت ذرائع وهمية لا منطق فيها، سوى وضوح خلق مزاعم استخدام السلاح الكيماوي في دوما كرد هستيري على انتصار الجيش العربي السوري ميدانيا بتحرير الغوطة الشرقية من الجماعات والعصابات الاجرامية والإرهاب؛ كما تدين عار الدور الرسمي العربي لمشيخة الخليج وقطر ، الدور الذي لم يتوقف يوما منذ اندلاع الازمة السورية لا إعلاميًا ولا ماليًا ولا سياسيًا وقد بات بعد هزيمة الوكيل ضرورة قصوى بكل فجاجة كتغطية ودعم أمام انتصارات الجيش العربي السوري وحكمة القيادة السورية وثباتها وقوتها الدبلوماسية وبإلتفاف الشعب العربي السوري وصموده.

وأوضحت:” ولكن للتاريخ والحقيقة نقول: تمخض الجبل فولد فأرًا … لم يحقق هذا العدوان الهزلي بما فيه الكثير من تفاهة وجبروت المستعمر حتى حفظ ماء وجه ترامب أمام حجم وعيده وتهديداته الرعناء، بل إن كل ما أتى به هو الفراغ من الانجاز العسكري المزعوم والأثر السياسي مقابل إنجاز ومقاومة الدفاعات الجوية المسلحة بتصديها المشرف والشجاع وتمكنها من اسقاط العديد من الصواريخ”.

وتابعت بعد هذا الفشل الذريع للعدوان ؛ نحيي من قلب فلسطين سورية قيادة وشعبًا وجيشًا؛ وهي تسطر انجازًا جديدًا يضاف لصمودها وثباتها وقدرتها على التصدي لهذه الحرب المستمرة ، وهي ماضية نحو النصر الكبير ..

وختمت بالقول: لتسقط كل قوى الاستعمار، يسقط العدوان الصهيو أمريكي وحلفائه وأدواته من قوى العار والتخاذل العربي، عاش الجيش العربي السوري، عاشت سورية عرين العروبة الصامد، عاشت الأمة العربية بكرامة حتى النصر والتحرير والوحدة

Exit mobile version