عائلة أيمن جابر تأمل بعودته سالما وتناشد بتكثيف الجهود في البحث عنه

 عائلة جابر من مدينة الطيبة تعيش الألم والحزن الشديدين في اعقاب إختفاء أثار إبنها ايمن جابر سائق الشاحنة الذي جرفته مياه السيول في منطقة الجنوب قبل ثلاثة أيام ، أثناء مزاولته عمله.

تتواصل اعمال البحث والتمشيط منذ الصباح الباكر ، على السائق  أيمن محمود جابر، من مدينة الطيبة، الذي اختفت اثاره في طريق بحر الميت في الجنوب ليلة الجمعة في الفيضانات والسيول التي اجتاحت البلاد في الايام الماضية وأدت الفيضانات لمقتل عدد من الاشخاص ومصرع شاب اخر من النقب بعد ان جرفته مياه السيول والفيضانات قبل مقتل العشرة من اليهود، واستطاعت طواقم الطواريء من تخليصهم واحالة المصابين الاخرين للعلاج.

وأوقفت طواقم الأنقاذ عمليات البحث والتمشيط البرية، في الجنوب ومنطقة بحر الميت بحثا عن الشاب المفقود سائق الشاحنة، لترتكز الآن بالبحث عليه من الجو، في حين تعمل وحدات تابعة للجيش على الأرض، خشية من الألغام. فيما تواصل الوحدة الخاصة في الدفاع المدني، من لواء النقب، أعمال البحث عنه، في المستنقعات المائية، بعد انخفاض مستوى المياه فيها.

وقالت مصادر إسرائيلية مساء امس، إن  السلطات الأردنية، سمحت بإدخال طائرة مسيرة رباعية المراوح، للمساهمة في أعمال البحث عن المفقود

وتجري فرق الإنقاذ ووحداتها الخاصة، والشرطة الإسرائيلية، منذ فجر الجمعة، عمليات بحث وتمشيط، وراء أيمن جابر، بيد لم تسفر عن طرف خيط أو دلائل ، تكشف عن مكان جابر، ذلك في ظل رحابة المنطقة، والسيول التي ما زالت تغرق المنطقة، والتي تتجدد بين حين وحين، ناهيك عن ان منطقة التمشيط، منطقة عسكرية مغلقة، ومزروعة بالألغام، ما يشكل عائقا في مجريات عمليات البحث والتنقيب.

وخرج يوم أمس، العشرات من أبناء مدينة الطيبة والمنطقة، رجالا وشبابا، بدعوة من مجموعة “شباب التسامح” للبحث عن إبن مدينتهم جابر، وهبة ووقوفا إلى جانب أشقاءه المتواجدين جنوب البلاد، حيث بلغ عددهم  مائة وعشرون شابا من الطيبة، ومن قلنسوة ورهط وحورة.

وقال محمد عبد القادر قريب ايمن حابر :” ايمن بالنسبة لي ابن، كل من يعرفه يحبه، ماذا أقول عنه، لا شيء يصفه بصراحة، نسأل الله ان يعده سالما غانما”.

وتابع :لا شيء يوصف شعور العائلة، زوجته واولاده، الكلمات لا تفي بالوصف، خاصة واننا لا نعلم مصيره”.

وحمل عبد القادر السلطات عدم الاهتمام بالمصاب الذي نزل عليهم كالصاعقة، وقال:” كان من المفروض على المسؤولين في الطيبة واعضاء الكنيست، ان يضغطوا على قوات الشرطة والانقاذ ان يبذلوا جهدهم للعثور عليه، لكن للاسف فان شيئا رسميا لم يكن”.

الشاب ايمن عبد القادر، قال:” خرج أيمن بشاحنه، في منطقة تجتاحها مياه الفيضانات، لا نعلم ماذا حصل معه، ناشدنا الجهات الرسمية للمساعدة بالضغط لتكثيف البحث عن ايمن، نحن نطلب جهدا أكبر”.

Exit mobile version