الشيخ خالد عازم، رئيس الحركة الإسلامية في مدينة الطيبة، يؤكد بأن الشرطة الإسرائيلية، هي المسؤول الأول عن العنف المستشري في المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني، وأن من واجبها حفظ أمن وأمان المواطنين.
صرح الشيخ خالد عازم، رئيس الحركة الإسلامية في مدينة الطيبة، بأن الشرطة الإسرائيلية، هي المسؤول الأول عن العنف المستشري في المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني، وأن من واجبها حفظ أمن وأمان المواطنين.
هذا وعبر عن رفضه لكافة الحجج التي تروجها الشرطة، واصفا إياها بجزء من المسرحية!.
وجاءت تصريحات عازم في بيان عممه على وسائل الإعلام اليوم الأربعاء، قال فيه، اننا نحمل الشرطة المسؤولية الكاملة عن كل حوادث القتل والعنف في كل البلاد.
وأوضح بأن الشرطة المسؤولة الأولى على حفظ الامن ، وأنها تعرف أين السلاح ومع من! ، وتعرف من يقف خلف كل عمليات القتل والعنف! .
وأشار إلى أن الشرطة إذا قبضت على القاتل او مساعديه سرعان ما نراه مرة أخرى بيننا وبكامل سلاحه.
وقال:” نحن نرفض كل الحجج التي تتحجج بها الشرطة ان لا احد يدلي بشاهدته على عمليات القتل ، وبهذا يفرج عن القتلة ، ونقول ان ذلك جزءا من المسرحية ، فهي تعرف وكلنا نعرف ان أي شاهد على أية عملية قتل سيكون مصيره مواجهة الاجرام لوحده ، والامثلة كثيرة فلا أمن ولا أمان”.
وشدد عازم بأن الشرطة هي المسؤولة المباشرة عن كل العنف المستشري في البلاد، وأن الشرطة تتعامل مع جرائم القتل في الوسط اليهودي خلافا لما تتعامل مع العرب في الداخل، مؤكدا بأن لو القتل على خلفية وطنية، أو قومية، لسارع الشرطة بالقبض على الفاعل على وجه السرعة حيثما كنا، قائلا:” ” لو أن المقتول لون دمه غير، لكان القاتل خلال لحظات خلف القضبان “.
وختم بيانه بالقول:” عن مسؤوليتنا نحن المواطنين العرب في الداخل، سيكون لنا كلام لاحق”.
-
-
-
-
-
-
