أخبار الطيبةأخبار محلية

14 قتيلا في العام 2018 و1260 ضحية حصيلة الجرائم في الداخل منذ عام 2000

العنف المستشري في المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني، لا زال يُهدد امن المواطنين. في اعقاب حوادث العنف في الفترة الأخيرة، نخص بالذكر حوادث اطلاق النار، اذ تزايدت وتيرتها بشكل كبير، في حين يقف المجتمع عاجزا عن ردع مسلسل العنف في ظل تهاون سلطة ضبط القانون.

الشيخ كامل ريان
الشيخ كامل ريان

يعاني المجتمع العربي في الداخل من حالات العنف وجرائم القتل المتصاعدة، والتي باتت تشكل خطرا على كافة السكان، وبالرغم من الإضرابات والمظاهرات التي نظمت لمحاربة تلك الافة لكنها ما زالت مستمرة.

هذا وتشهد العديد من البلدات العربية غضبا واستنكارا لما يجري من احداث عنف، حيث ان هذا العام سقط 14 ضحية، جميع القتلى الذين سقطوا هم من الرجال، وحتى هذا اليوم الشرطة لم تفك لغز الجرائم والتحقيق فيها ما زال جاريا.

وكشف مركز أمان للمجتمع الأمن، عن معطيات مرعبة ومقلقة حول أعداد القتلى والضحايا التي حصدتها حوادث العنف والجرائم في مجتمعنا العربي في الداخل الفلسطيني، خلال السنوات الأخيرة.

من العام 2014 حتى العام 2017 وقع 255 ضحية

فقد سجل العام المنصرم (2017)، رقما قياسيا بعدد القتلى، حتى وصلوا إلى 72، منهم 10 نساء.

وفي العام 2016 وصل عدد ضحايا الجريمة والعنف إلى 64 منهم 10 نساء.

أما في 2015 فقد قتل 58 شخصا، منهم 14 امرأة، في أقل عدد في تلك السنوات.

وقتل في العام 2014، 61 شخصا منهم 8 نساء.

75% قتلوا بإطلاق رصاص حي

ويشار إلى أن غالبية عمليات القتل نفذت برصاص حي، مؤكدا بأن اكثر من 75% قتلوا بإطلاق رصاص حي.

منذ العام 2000 وقع 1260 ضحية

أظهرت آخر الاحصائيات أنّه منذ العام 2000 وحتى يومنا هذا، فقد مجتمعنا 1260 ضحية بجرائم قتل، منهم 14 قتيلًا منذ مطلع العام الحالي 2018.

منذ العام 2000 قتل 56 مواطن عربي على يد الشرطة

وأفادت معطيات مركز “امان” بأنه منذ عام 2000 قتل 56 شخصا عربيا، على يد عناصر الشرطة.

14 منذ بداية عام 2018

وقال كامل ريّان – رئيس مركز أمان – المركز العربي للمجتمع الآمن،  إنّه :”بوفاة السيد نزار جهشان يصل عدد ضحايا هذا الإرهاب الذي ما زال يجتاح مدننا وقرانا العربية في الداخل منذ عام 2000 الى 1260 ضحية، وجهشان هو الضحية رقم 14 منذ بداية عام 2018″.

أدوات ووسائل استثنائية

وتابع ريّان: “أقولها بكل صراحة، إن لم تتعامل الدولة من خلال شرطتها وسائر المؤسسات الأمنية على أن الذي يحصل عندنا هو إرهاب من الطراز الأول والذي يتطلب أن يتعامل معه الجميع بأدوات ووسائل استثنائية، حتى اجتثاث هذه الظاهرة من جذورها فإنّ عدد الضحايا سيستمر بالتزايد، ناهيك عن التفكك في النسيج الاجتماعي الرهيب الذي يعاني منه مجتمعنا”.

مئات الملفات الجنائية التي عجزت الشرطة

وشدد ريّان أنّ:” هذا الامر لا يعفي سلطاتنا المحلية واللجنة القطرية ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية من اتخاذ خطوات استثنائية أيضًا من أجل لجم هذا الغول المتوحش، وعلى رأس هذه الخطوات لا بد من إستأجار شركة تحقيقات خاصة مدفوعة الثمن لتقوم بفتح مئات الملفات الجنائية التي عجزت الشرطة فيها عن الوصول الى الجناة المجرمين، وبذلك إشارة منا إننا لن نقف مستسلمين أمام هذه الظاهرة المتزايدة من جهة وأمام العجز المستهجن للشرطة لفك رموز مئات الملفات الجنائية ولا نعرف من خلالها الضحية ولا نعرف من هو القاتل.
لا شك أنّ مقتل نزار جهشان ابن الناصرة الابية شأنه شأن مئات الضحايا الذين نودعهم في قرانا ومدننا، سيشكلون سوية بمقتلهم هذا والظلم الذي وقع عليهم وعلى اسرهم صفحات سوداء في تاريخ الجماهير العربية في البلاد، والذين نجحوا في مواجهة الحكم العسكري وسياسة التمييز التي انتهجتها السلطات منذ 70 عامًا، وفشلت فشلا ذريعا في مواجهة هذا الإرهاب الغاشم الذي اصبح يضرب ليل نهار في جنبات ومفاصل هذا المجتمع زيادة على الويلات الذي يعاني منها نتيجة سياسة الظلم والتمييز”.

فيما يلي أسماء الضحايا لعام 2018

سامر عوّاد – يافة الناصرة
أسعد أمارة – زلفة
محمد مصاروة – الطيبة
سلطان أبو قردود – بير هداج
قصي سلطان – الطيرة
مصطفى الأطرش – حورة
ربيع فريج – كفرقاسم
مكرم جابر – الطيبة
محمد سعادة – أم الفحم
اياد زبارقة – قلنسوة
شفيق ابو عزيز – جبارين – أم الفحم
فرسان ابو عزيز- جبارين – أم الفحم
موسى محاميد – يافا تل أبيب
نزار جهشان – الناصرة

ضحيتان في العام 2018 في الطيبة

على صعيد مدينة الطيبة، فقد  الطيبة منذ بداية العام 2018 ضحيتين، الأول  الشاب محمد زنديق مصاروة (28 عاما) والجريمة الثانية راح ضحيتها الشاب مكرم لطفي جابر (29 عاما).

5 ضحايا في الطيبة في العام 2017

أما في العام 2017، فقد خسرت مدينة الطيبة،  وهم الشاب أحمد رائق ياسين قتل يوم 23.08.2017، في الخامسة والعشرين من عمره،  وأصيب شقيقاه بجروح بالغة الخطورة، (32 ، 27 عامًا)، إثر تعرضهم لجريمة إطلاق، لدى وصولهم حي “عين إبراهيم” في مدينة أم الفحم، إضافة الى شخصين آخرين من مدينة أم الفحم أصيبوا في ذات الواقعة (16، 40 عاما) بجروح متفاوتة.

كما وقتل عصام محمد مصاروة، البالغ بوفاته 42 عامًا،  فجر الإثنين الموافق 17.04.2017، متأثرًا بجراحه البالغة، إثر تعرضه للطعن أثناء تواجده في مدينة تل أبيب.

وقتل الشاب محمد زبارقة ( 25 عاما)،  يوم 20.04.2017، وأصيب رجل آخر من الضفة الغربية، بجراح وصفت بالمتوسطة، كما وأصيبت سيدة مسنة من مدينة اللد، بجراح في القسم العلوي من جسدها، إثر جريمة إطلاق نار في مدينة اللد، خلال شجار نشب بين أفراد عائلتين.

وتوفي مساء يوم 31.01.2017 في مستشفى بلنسون في بيتح تكفا فاتح عبد الحكيم بريمي (45 عاما) من سكان الطيبة واصله من الضفة الغربية، ومتزوج من السيدة خلود مصاروة من سكان الطيبة، ذلك بعد ان تم الاعتداء عليه ، في قرية كفر لبن التي تقع داخل الضفة الغربية.

وتوفيت  يوم  01.07.2017، السيدة نادية أبو راس – برانسي (أم جواد)، البالغة خمسة وخمسين عامًا،، جراء تعرضها لرصاص طائش حيث تم استهدافها اثناء مكوثها في شرفة منزلها، ما أسفر عن اصابتها بجراح بالغة الخطورة، توفيت على إثرها بالمستشفى.

ويشار إلى أن معظم العائلات الثكلى أكدت ” ان حوادث القتل واطلاق الرصاص تكون دائما على امور بسيطة جدا، وفي حوادث كثيرة لا تعرف الأسباب، تماما كما حصل في السنوات الأخيرة، والتي أودت بحياة أشخاص أبرياء”. كما اضافت بانها تشعر بان هنالك مجزرة بسبب جرائم القتل المستمرة.

المرحوم اياد زبارقة
المرحوم اياد زبارقة
المغدور مكرم جابر
المغدور مكرم جابر
المغدور محمد زنديق مصاروة
المغدور محمد زنديق مصاروة
المرحوم سامر عوّاد
المرحوم سامر عوّاد
المرحوم الشيخ محمد عبد الغني سعادة
المرحوم الشيخ محمد عبد الغني سعادة
شفيق أحمد مقلد أبو عزيز
شفيق أحمد مقلد أبو عزيز
المغدور قصي سلطان
المغدور قصي سلطان
الفتى فراس خالد أحمد مقلد أبو عزيز
الفتى فراس خالد أحمد مقلد أبو عزيز
المرحوم أسعد أمارة
المرحوم أسعد أمارة
 المرحوم نزار جهشان

المرحوم نزار جهشان
المرحوم سلطان أبو قردود
المرحوم سلطان أبو قردود
 الشاب موسى صالح محاميد
الشاب موسى صالح محاميد
ربيع فريج
المرحوم ربيع فريج

‫2 تعليقات

  1. لكل مجتمع من مجتمعات الكون له بلائه , وبلائنا نحن قتل بعضنا البعض , والله المستعان أسأل الله ان يهدينا لصراطه المستقيم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *