سبيت: نطالب بوحدة في الموسم القادم وبمناظرة على العلن لمعرفة من يحاول إفشالها! ..ابو هلال: أينما تصب مصلحة رياضة الطيبة سنكون
بعد نتيجة المباراتين لفريقي الطيبة الأبناء والشباب في مباريات الاختبار، بات يشعر شارع الطيباوي الشعور باليأس اتجاه الكرة الطيباوية، في ظل الكثير من الأراء الداعمة والرافضة للوحدة بين الطرفين، فيما يأتي البعض بأراء أخرى، لكن الحل المطروح على طاولة النقاش وليس فقط هذا الموسم بل منذ اكثر من ثلاثة أعوام، هو الأقرب ليكون البديل لمشكلة كرة القدم في الطيبة.
وفي احصائيات اجراها مراسل “الطيبة نت” عن العشرة أعوام الأخيرة لفرق الكبار:
ارتقاء فريق شباب الطيبة الى الدرجة الثانية، لكنه لم يكن بالمجهود الشخصي لفريق شباب الطيبة، بل كان عن طرق، كتفكك فرق متأهلة ، وصعد فريق شباب الطيبة الى الدرجة الثانية من المركز الثاني في لائحة الترتيب، بينما فريق أبناء الطيبة الذي صعد الى الدرجة الثانية مرتين في عشرة أعوام الأخيرة، مرة واحدة كانت بأحقية وهي نفس السنة التي تأهل بها فريق شباب الطيبة، إذ تأهل فريق أبناء الطيبة عن طريق المرتبة الأولى في موسم لم ينس من تاريخ النادي، اذ ان الفريق لم يخسر أي مباراة في ذاك الموسم سوى تعادل واحد وكان امام شباب الطيبة، حيث انتهى اللقاء بنتيجة 1-1، ومرة أخرى في العام المنصرم حيث حدث هناك ما حدث مع شباب الطيبة قبل سنوات من تفكك فريق آخر وكان الصعود لصالح أبناء الطيبة ليس من المرتبة الأولى، ولقب اخر لصالح فريق أبناء الطيبة، حيث فاز بكأس “الدولة” للدرجة الثانية قبل سنوات.
ما ينتظره اهل مدينة الطيبة، التي يصل تعدادها السكني نحو خميسين الف نفر، لا يليق بها درجة ثانية او ثالثة، بل الأنظار تتجه الى درجات متقدمة خصوصا ان مدينة الطيبة تعد من اكبر وافضل المدن في المجتمع العربي في فلسطين الداخل، حيث صرح احد المشجعين: “مدينة الطيبة تستحق فريق في الدرجة الممتازة على الأقل، في الطيبة يوجد قاعدة جماهيرية لا تملكها الفرق في الدرجة العليا، كم نتمنى رؤية فريقا للطيبة في درجات متقدمة!”
وفي حديث مراسلنا مع مدير فريق أبناء الطيبة يوسف سبيت صرح قائلاً: “انا من هنا أطالب جميع الجهات المسؤولة من بلدية الطيبة ومن إدارة فريق شباب الطيبة لتنفيذ خطة الوحدة بين الفريقين في الموسم القادم، انا سوف أكون أول الداعمين واخر الرافضين بكل شروطه لمشروع الوحدة بين القطبين”.
واردف قائلاً: “انا دوما كنت مؤيدًا لفكرة الوحدة، ويوجد هناك اطراف أخرى ترفض هذا الامر، لذلك من هنا اعلن عن اجراء مناظرة بيني وبين إدارة فريق شباب الطيبة لكشف من يحاول فشل الوحدة، امام الجمهور وامام جميع الناس في تصوير بث حي ومباشر عبر وسائل الاعلام المحلية”
كما وتوجه مراسلنا الى مدير فريق شباب الطيبة السيد عبد الحكيم ياسين (أبو هلال)، حيث عقب قائلاً عما ورد من يوسف سبيت مدير فريق أبناء الطيبة قائًلا: ” بعد كل موسم ناجح في اعتقادي للفرقين نسبيا، ان الفريقين وصلا الى “البلي اوف” العلوي، وتقريبًا بدون دعم من بلدية الطيبة، نسمع أصوات تقول ان فريق شباب الطيبة هو من يفشل الوحدة، وانا اقولها من هنا، فريق شباب الطيبة أينما تصب مصلحة رياضة الطيبة، سوف تلقاه هناك، ونكون اول الداعمين للوحدة، لكن أي وحدة هي التي يتحدث عنها المجموعة التي تدعي بأننا نفشل الوحدة، للوحدة يوجد شروط يجب ان تكون مقبولة على الطرفين وان تكون منصفة بين الفريقين”.
كان هناك شبه دعم من قبل بلدية الطيبة للفرق الرياضية في الطيبة!
واكد مدير فريق شباب الطيبة عبد الحكيم ياسين في حواره مع مراسلنا: “كان هناك شبه دعم من قبل بلدية الطيبة للفرق الرياضية مما زاد الأمور تعقيدًا بالنسبة لنا ولإخواننا في فريق أبناء الطيبة، ومع ذلك وصل الفريقان الى البلي اوف العلوي المؤهل الى الدرجة الأولى ولكن لم يحالف الحظ الفريقين”.
واردف قائلًا: “يوجد لدينا فريق الشبيبة بقيادة المدرب وسام مصاروة يزحف نحو الصعود الى الدرجة الممتازة، وبإذن الله سوف يصعد الفريق وهذا سوف يكون فخر لمدينة الطيبة وللوسط العربي ان فريق من المنطقة يصعد الى الدرجة الممتازة للشبيبة”.
واختتم حديثة قائلًا: “من جديد اعيد وأكرر، ان هناك اشخاص يجلسون بالبيت لا يمتون بالرياضة صلة ولا يدعمون الرياضة في المدينة تتهمنا بأن إدارة فريق شباب الطيبة هي من تفشل الوحدة بين الفريقين، نحن تربطنا علاقة طيبة مع إدارة فريق أبناء الطيبة ، وهناك احتمال كبير بأن وهم فريق موحد يصبح حقيقة في الموسم المقبل، وان إدارة فريق شباب الطيبة أسست الفريق لإرجاع عهد الكرة الطيباوية الى بر الأمان، واينما سوف يكون ذلك الأمان الذي لطالما نبحث عنه، سوف تجد إدارة فريق شباب الطيبة منتصبة هناك!”.
نعم اداره جديده
بعد الفشل الذريع والمتكرر على مدار سنوات طوال الم يحن لهذه الادارة ان تسلم الادارة لاناس اخرين يديرون الامور بصورة افضل بالفرق التي تحترم نفسها لا يسمح لادارة فشلت ولو لسنه بالاستمرار ام هو احتكار للادارة وكانه لا يوجد غيركم رغم الفشل الذريع على مدار سنوات …الفشل هو فشل اداري سيد يوسف وسيد ابو هلال …انا مع توحيد الفريقين تحت اداره جديده