” حبوا بعض ” بهذه الكلمات البسيطة عبر مسنون من مدينة الطيبة عن ظاهرة العنف المستشري في المدينة بشكل خاص وفي البلدات العربية في الداخل الفلسطيني، بشكل عام والتي انتشرت بشكل كبير في الأونة الاخيرة .
لم يسبق وسمعنا عن جريمة قتل
وقال المسنون ان خلافات الناس بالسابق كانت تحل عن طريق كبار العائلة او المختار ولم يسبق، وان حدث جريمة قتل ،مضيفين انه ورغم الحياة الصعبة بالماضي ، فالمحبة والتسامح الخير والأمان كان السائد في ذلك الوقت .
كنا ننام وابواب بيوتنا مشرعه
وروى حجاج الطيبة ان الناس كانوا ينامون وابواب بيوتهم مفتوحة مقارنة مع اليوم حيث تنتشر كاميرات المرتقبة في كل مكان ومع ذلك لا يوجد أمان .
الحاجة جدة المرحوم محمد مصاروة : محمد ترك اطفال وزوجة حاملا
واشارت احدى المسنات وهي جدة المرحوم محمد مصاروة (زنديق) الذي قتل قبل اشهر انه علينا الحد من ظاهرة العنف فيما يجب على المجتمع العربي بشكل عام وليس فقط الطيبة بناء منظومة أخلاقية لضبط علاقات الناس مع بعضهم البعض ،مضيفة ان محمد قتل بدم بارد تاركا خلفه اطفال وزوجه حامل .