بعد الحادث العسكري: الولايات المتحدة تهدد الصين
الولايات المتحدة تحذر الصين من أنه ستكون هناك “عواقب” بسبب ما وصفتها “العسكرة المتزايدة للجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي”، وذلك بعد أنباء عن نقل بكين صواريخ إلى المنطقة.
حذرت الولايات المتحدة الصين من أنه ستكون هناك “عواقب” بسبب ما وصفتها “العسكرة المتزايدة للجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي”، وذلك بعد أنباء عن نقل بكين صواريخ إلى المنطقة.
ويأتي هذا التهديد بعدما قدمت وزارة الدفاع الأميركية، الخميس، شكوى رسمية وطلبت من الصين التحقيق في واقعة إصابة طيارين أميركيين بأشعة الليزر، أثناء التحليق فوق قاعدتها العسكرية في جيبوتي. وتنفي بكين الاتهامات الأميركية وتصفها بأنها “اعتباطية”.
هذا وذكرت سارة هاكابي ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض في مؤتمر صحفي الخميس، إن واشنطن “تدرك جيدا” الوجود العسكري الصيني المتزايد في بحر الصين الجنوبي.
وكانت هاكابي ساندرز ترد على تقرير “سي إن بي سي” حول قيام الصين بنقل صواريخ مضادة للسفن وأنظمة صواريخ أرض جو إلى ثلاثة من المواقع المتنازع عليها في جزر سبراتلي غرب الفلبين.
وتابعت ساندرز “إقدام الصينيين على هذا الأمر سيكون له عواقب على المدى القريب والبعيد “.
وقد يؤدي تأكيد هذه الأنباء إلى توترات جديدة في المنطقة، على اعتبار أن هذه هي المرة الأولى التي تنشر فيها الصين صواريخ في جزر سبراتلي، التي تقول عدة دول آسيوية أخرى منها فيتنام وتايوان إن لها حقوق فيها.
هذا ولم تنف الصين هذه التقرير، حيث صرحت متحدثة باسم وزارة الخارجية للصحفيين أن سيادة بكين على سبراتلي “لا تقبل الجدل”، مضيفة “نشر منشآت عسكرية يهدف إلى حماية الدولة، ولا يستهدف أي بلاد أخرى”.