جريمة قتل الشاب عذبة ترفع عدد ضحايا العنف إلى 23 ضحية
جريمة مقتل الشاب عبد السلام عذبة (28 عاما) الذي لقي حتفه رميا بالرصاص امام منزله على يد مجهولين، بعد أن اصيب بعدة طلقات في القسم العلوي من جسده، تثير غضب الأهالي، الذين يناشدون بمحاربة العنف والجريمة!
تشهد مدينة قلنسوة، حالة من الإستنكار والغضب، بعد جريمة مقتل الشاب عبد السلام عذبة (28 عاما) الذي قتل رميا بالرصاص امام، بعد أن أطلق مجهولون على الرصاص بينما كان أمام كنزله، ولاذوا بالفرار، ما أسفر عن إصابته بعدة طلقات في القسم العلوي من جسمه،توفي على إثر إصابته متأثرا بجروحه البالغة.
حظر نشر
يشار إلى أنّ الشرطة الإسرائيلية أصدرت، يوم أمس الأحد، أمرا بحظر نشر حول تفاصيل جريمة القتل وملف التحقيقات، حتى يوم 03.06.2018.
أجواء الغضب والاستنكار
وشيعت يوم امس جماهير غفيرة من مدينة قلنسوة والمنطقة، جثمان المغدور الشاب عبد السلام عذبة، وسط أجواء الغضب والاستنكار، إذ تعيش عائلة الفقيد والمدينة بصورة عامة، حالة من الحزن والألم العميقين.
محاربة العنف والجريمة
ويناشد المواطنون في قلنسوة، أثناء تشييع جثمان الفقيد، الجهات المسؤولة، تحديدا الشرطة، سلطة ضبط القانون، بضرورة محاربة العنف والجريمة التي تهدد كل مواطن، وقطع دابرها، من أجل إستتباب الأمن والأمان، فيما اكتفى حلمي عذبة والد الفقيد بالقول:”ادعوا بالرحمة لإبني وسامحوه”.
لا نستوعب جريمة القتل البشعة
قال حلمي عذبة والد الضحية، بأنه حتى الآن لا يستوعب جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها نجله، فقال ” بالأمس، كان إبني جالسا على مدخل البيت، وقبل حادث اطلاق الرصاص بعشر دقائق كنت جالسا معه وقد تحدثنا عن امور عديدة. عندما دخلت البيت، سمعت أزيز رصاص كثيف، اعتقدت بأن ذلك كان بإتجاه احد البيوت، وبعد لحظات سمعنا مرة اخرى صوت الرصاص، عندها فتحت الباب جن جنوني عندما شاهدت ابني ملقى على الأرض وهو مصاب بعيارات نارية، اذ لم اتوقع بأن يكون هو الضحية”.
ثم قال:” لم نشعر بان ابني كان مهددا من قبل اشخاص، بل ان حياته كانت طبيعية، ولا اعرف من هو المجرم وعديم الضمير الذي ارتكب هذا العمل الجبان. من هنا اناشد الجميع الحفاظ على علاقاتهم مع بعضهم البعض وعدم الإنجرار وراء اي عمل قد يؤدي الى العنف”.
المغدور كتب منشروا عن الحياة والموت قبيل مقتله!
وكان القتيل قد كتب، قبل ساعة من ارتكاب جريمة بحقه، منشورا على حائط صفحته في الفيسبوك الخاصة، قال فيه “الحياة سألت الموت. لماذا البشر يحبونني ويكرهونك؟ فأجاب الموت: لأنك كذبة جميلة أما انا فحقيفة مؤلمة”.
9 ضاحايا في المثلث
وبمقتل الشاب عذبة يرتفع عدد ضحايا جرائم القتل والعنف في المثلث الجنوبي إلى 9 ضحايا، فيما إرتفع عدد الضحايا في الداخل الفلسطيني عامة إلى 23 ضحية، منهم 3 سيدات.
من مسرح الجريمة