ناشطون تابعون لمنظمة يهودية متطرفة، يقدمون على تعليق صورة للأسير الفلسطيني عبد الحكيم عاصي، منفذ عملية “أريئيل” في شباط الماضي، وإلى جانب الصورة رُسم حبل مشنقة، وذلك في ميدان الساعة في مدينة يافا.
أقدم ناشطون تابعون لمنظمة يهودية متطرفة، خلال ساعات ليل الأمس، على تعليق صورة للأسير الفلسطيني عبد الحكيم عاصي، منفذ عملية “أريئيل” في شباط الماضي، وإلى جانب الصورة رُسم حبل مشنقة، وذلك في ميدان الساعة في مدينة يافا.
وقالت مصادر في يافا، إن ناشطي اليمين من منظمة “عوتصماه يهوديت” المنبثقة عن حركة الحاخام المتطرف مئير كهانا الذي قتل أوائل التسعينيات في الولايات المتحدة، تسللوا إلى ميدان الساعة في جنح الظلام وتسلقوا برج الساعة وعلقوا صورة للأسير عبد الحكيم عاصي ويديه ملطختين بالدماء وحبل المشنقة إلى جانبه.
وقال ناشطون من المنظمة اليهودية المتطرفة إنهم يطالبوم بإنزال عقوبة الإعدام بمنفذ عملية الطعن قرب مستوطنة “أريئيل” في سلفيت واسفرت عن مقتل الحاخام “ايتمار بن جال”.
بدورها قالت الشرطة الإسرائيلية إنها أزالت الصورة من الميدان وأنها فتحت تحقيقا في الحادثة.