مدينة قلنسوة تفتتح أول مسار خاص للخيول والخيالة، الذي يقع غربي المدينة، والذي سيخصص للخيالة، ويخدم مدينة قلنسوة والمثلث الجنوبي، ومناطق اخرى دون استثناء.
شهدت مدينة قلنسوة، إفتتاح، أول مسار خاص للخيول والخيالة، الذي يقع غربي المدينة، الذي سيخصص للخيالة، ويخدم مدينة قلنسوة والمثلث الجنوبي، ومناطق اخرى دون استثناء.
وعبر المشاركون ومحبو ركوب الخيل، عن سعادتهم الكبيرة بهذا المشروع، قائلين: “لقد حرمنا من هذا المسار منذ سنوات طويلة، والحمد لله بأن هذا المسار خرج الى حيز التنفيذ”.
نهاد رعد قال :”هذه فرصة بأن نستغل هذا المكان من اجل اجراء تدريبات على الخيول، كذلك ترتيب نشاطات اخرى تتعلق بالخيول، بدلا من ان نبقى بلا أي إطار خاص لنا، وخاصة انه كان ينقصنا مثل هذا المشروع ومشاريع اخرى التي من شأنها ان تخدم السكان وترسم لهم الإبتسامة”.
ثم قال:” نود ان نشكر صاحب الأفعال الأخ قصي تكروري الذي اجتهد كثيرا من اجل افتتاح هذا المسار لخدمة الخيالة، فهو يستحق كل التقدير على مساعيه الحثيثة، ونأمل ان نلمس تطورات اخرى كما نتطلع اليها”.
ابو سند الزبارقة اثنى على هذه الخطوة، واشار “الى ان هذا المسار سيكون له انعكاسات رائعة، وسيخدم اصحاب رياضة الخيل ومحبي الإستطلاع، كما واشكر قصي تكروري على اهتمامه في هذا الموضوع”.
تستقطب هذه الرياضة النبيلة الكثير من الشباب
ولوحظ في السنوات الاخيرة، إقبال الشباب على رياضة ركوب الخيل، إذ تستقطب هذه الرياضة النبيلة، الكثير من الشباب، وتلقى صدى عميقا، في نفوسهم لما تورثه فيهم من معاني الفروسية والحنكة والقوة، ذلك في ظل افتقار البلدات العربية، لمسارات الخيل، ولنوادي فروسية، وفعاليات من هذا القبيل، الأمر الذي يضعه في حيرة، إلى اين يذهب بهوايته!
ويشار إلى أن الكثير من الشباب يربي الخيل، ويمتلك اسطبلات شخصية رغم أن تكلفة العناية بها عالية، وعادة ما تتعرض الخيول المملوكة للأشخاص، للأمراض ويزداد وزنها لأنها لا تتلقى المعاملة الأفضل، ولا تخوض تدريبات ومسابقات تفي بالحفاظ على لياقتها، ورغم محاولة الشبان الخروج بحل يرضي رغبته بممارسة هواية ركوب الخيل، ووسط تهميش هذه الرياضة من قبل الجهات المسؤولة، يمارسها الشباب، بشكل فردي، دون تعلمها بحسب الأصول، ودون توجيه، انما بالخبرة المتبادلة بين الشبان أنفسهم، ما قد يعرض حياتهم للخطر!.
ورغم إفتتاح اول مسار خيل في المنطقة، يظل الشباب الهاوي لهذه الرياضة، يبحث عن إطار، يتقولب فيه، ويفتح أمامه مجال تطوير مهاراته، في التدريب وخوض المنافسة في مسابقات محلية أو قطرية، أطر قد تستقطب الشبان والرجال والفتيات على حد سواء، وتحويهم، تأخذ بيدهم نحو الإيجابية، وتوججهم نحو الإبداع وتبعدهم عن السلبيات، وتحميهم من خطر الإنزلاق في الآفات البغيضة، ودائرة العنف والجريمة.