العشرات من أبناء مدينة الطيبة، يتظاهرون احتجاجاً على مجازر الاحتلال الإرهابية، في قطاع غزة، التي إقترفها يوم أمس بحق المتظاهرين العزل عند الشريط الأمني شرقي قطاع غزة المحاصر، واستشهد فيها 61 فلسطينيًا وجرح أكثر من 2271 آخرين، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ70 لنكبة الشعب الفلسطيني، ونقل السفار الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة.
تظاهر المئات من أبناء مدينة الطيبة، مساء اليوم الثلاثاء، احتجاجاً على مجازر الاحتلال الإرهابية، في قطاع غزة، التي إقترفها يوم أمس بحق المتظاهرين العزل عند الشريط الأمني شرقي قطاع غزة المحاصر، واستشهد فيها 61 فلسطينيًا وجرح أكثر من 2271 آخرين، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ70 لنكبة الشعب الفلسطيني، ونقل السفار الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة.
وتأتي هذه المظاهرة الوحدوية بدعوة من الحركة الوطنية “كفاح”، والقوى الوطنية والحركة الإسلامية في مدينة الطيبة.
وتجمهر المتظاهرون، من بعد صلاة العشاء، أمام مسجد “صلاح الدين الأيوبي” في وسط البلد، لتنطلق المظاهرة وتجوب شوارع المدينة، وصولا إلى منطقة “البنوك”، صعودا إلى وسط البد، لتنتهي حيثما بدأت.
ورفع المشاركون في المظاهرة الأعلام الفلسطينية، ويافطات تعبر عن إسنادهم لأهالي غزة، واستنكارهم للعدوان الإسرائيلي الغاشم.
وردد المحتجون هتافات مناصرة للشعب لإخواننا في غزة، ومناهضة لأمريكا وإسرائيل، من قبيل ” من الطيبة تحية لغزتنا الأبية”، من الطيبة تحية لكل الضفة الغربية”، “من هنا الف سلام لشعبنا في الخيام”.
وأدان المتظاهرون المجازر والجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وارتقى خلالها عشرات الشهداء وآلاف الجرحى .
كما وإستنكروا الإجراء الأمريكي الإستفزازي، بنقل السفارة إلى القدس المحتلة، والمشاركة في افتتاحها أعطى الضوء الأخضر لقوات الاحتلال لممارسة كافة أنواع البطش والعدوان ضد الشعب الفلسطيني والتي تعد جرائم حرب، مشيرين إلى أن هذه الإجراءات لن تضعف عزائم الفلسطينيين الذين اتخذوا قرارهم بالدفاع عن حقهم في أرض أجدادهم، وعبروا عن فخرهم بثبات الغزيين وإصراراهم على مواصلة ثورتهم حتى تحقيق مطالبهم.
واستشهد 61 فلسطينيًا وأصيب 2771 برصاص الاحتلال الحي أثناء استهدافه مليونية العودة التي تزامنت مع الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية ونقل أمريكا لسفارتها إلى القدس المحتلة، تتويجا لمسيرات العودة التي بدأت في ذكرى يوم الأرض المنصرم.
وكانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، دعت إلى إضراب عام يوم غد الأربعاء، “في جميع البلدات العربية في الداخل، كذلك الخروج في مسيرات غضب، كرد على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال على الشريط الحدودي مع غزة.