معاني كلمات القرآن الكريم (14)- من اعداد محمد مصاورة
وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ (92) وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ، الاية (93)
بِالْبَيِّنَاتِ : براهين وأدلة
مِيثَاقَكُمْ : عهدكم الذي تعهدتم بِه الى الله ( القصد عن قوم موسى )
وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ: اختلط في إيمانهم ( العجل الذي عبده قوم موسى )
بِئْسَمَا : قَبُحَ ما
رأى قوم موسى الكثير من الادلة على نبوته مثل عصا موسى انشقاق البحر ، شق الصخرة وتدفق اثنا عشر عين ماء منها ، ضَرْب القتيل بقطع من البقرة المذبوحة وقيامه حياً وكذا .
ومع ذلك أنكروا الايمان وعبدوا العجل
وقد ادعى قوم موسى الايمان والتوبه وقطعوا عهداً على أنفسهم بالمحافظه على عقيدة الأيمان حين رفع الله فوقهم جبل الطور انذاراً لهم
فادعوا الايمان بلسانهم في حين ان قلوبهم كانت على حب الوثنيه وعباده العجل