رغم الصورة السعيدة التي رسمها العالم للزفاف الملكي للأمير هاري وخطيبته الممثلة الأميركية السابقة ميغان ماركل، فإن لتلك المناسبة المبهجة وجها آخر، يتجسد في “الطوق الحديدي” المشدد للإجراءات الأمنية، التي من المتوقع أن تكون الأعلى تكلفة في تاريخ مثل هذه المناسبات، إذ ستكلف نحو 30 مليون جنيه إسترليني.
وبدأ انتشار القناصة في شوارع مقاطعة بيركشاير، حيث يقع قصر ويندسور، الذي ستجري فيه مراسم الزفاف، وقد تم منحهم الإذن للقيام بكل ما هو ضروري، وإطلاقالرصاص لقتل أي أهداف قد تكون خطيرة خلال مراسم الزفاف.
وانتشر عناصر الشرطة المسلحة، والضباط السريون، ووضعت الحواجز الأمنية، لضمان سلامة ضيوف الزفاف الملكي، بالإضافة إلى آلاف البريطانيين الذين من المتوقع أن يحضروا إلى وندسور لاستقبال الأمير هاري وميغان كعروسين.
ومن المتوقع أن تكون هذه العملية الأكبر لشرطة تيمز فالي على الإطلاق، وفق ما ذكر موقع “ذا صن”.
ووصلت كلفة هذه الإجراءات الأمنية إلى 30 مليون جنيه إسترليني، بزيادة قدرها 10 ملايين جنيه إسترليني عن الإجراءات الأمنية التي شهدها زفاف الأمير وليام وكيت ميدلتون، خاصة وأن المملكة المتحدة تعرضت لهجمات إرهابية في الآونة الأخيرة، منها هجمات على جسر لندن وجسر وستمنستر ومانشستر أرينا.
وسيكون حفل الزفاف، واحدا من أكثر الأحداث حراسة في التاريخ، حيث يتمركز قناصة الشرطة على أسطح المباني، ويختلط عناصر القوات الخاصة مع الحشود، ويتم تأمين المدينة بالكامل من خلال حواجز الطرق.