“الطيبة ماركت” وبعد…بقلم: ناضل حسنين
رغم الحزن الذي يعتصر افئدتنا، ورغم المأساة التي يتعرض لها شعبنا، علينا ان نكون أقوياء ونهزم الليل بشمس الصباح.
من اروع الفعاليات التي انفرد بها بلدنا الحبيب في السنوات الأخيرة هي “الطيبة ماركت” الذي أصبح مكسبا تقليديا نحياه كل عام في ليالي رمضان حتى اعتاده اهالي الطيبة وزواره من المنطقة مثلما يعتادون الكثير من الامور المرتبطة بشهر رمضان المبارك كل سنة.
وبالرغم من الاحداث المأساوية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني ولا سيما في قطاع غزة، وهي التي كانت سببا لإلغاء مسيرة “اهلا رمضان” مساء الأربعاء، إلا ان لهذا الشهر الكريم نكهته واجواءه التي ستأخذنا ونأخذها، شئنا أم ابينا، الى رحاب النقاء والتقوى، الى سهوة موجزة عن المأساة مهما بلغت حلكة الليل ومهما كابرنا غصة عنيدة في الحلق تخنقنا.
ما ان تصل الى مشارف “الطيبة ماركت” حتى يعتريك الشعور بالأمان حين تلحظ عناصر الشرطة والمتطوعين يستقبلونك بجوار ما يشبه مداخل يتوافد عبرها الزوار. وفي الداخل حشد كبير غالبيته العظمى من الجيل الشاب، يتجولون في كل ارجاء “العِمرة” من بناية “العليّا” حتى ساحة “وسط البلد” وفي الخلفية تشدو فرقة غنائية اناشيد دينية صوفية عذبة من امثال “لأجل النبي لأجل النبي … تقبل صلاتي على النبي”، للراحل محمد الكحلاوي وغيره تماشيا مع الاجواء الرمضانية الرائعة التي تخيم على المكان.
بهجة الشبان والصبايا بادية في عيونهم ولهفتهم وهم يتنقلون من ركن الى آخر لاستطلاع كل شيء. يطلون على هذه “البسطة” حيث الاساور والخواتم والحلى عموما، يتنقلون الى البسطة المجاورة حيث التحف الفنية المصنوعة يدويا مرورا بالقطار الكهربائي للصغار والطابور الطويل من رواد هذه المتعة…الى ان يصلوا الى القفازات و”العليّا” في الجانب الآخر.
ان المبادرة الذكية والإصرار المبرر المكلل بالتجاوب الواسع للأهالي، هي اهم العوامل التي تخلق التقاليد الشعبية والسلوك الجماهيري المتوافق مع مفاهيم مجتمعنا واعرافه.
ولهذا فمن الملفت هذا العام ان فعالية جماهيرية كهذه لم تعد تصطدم، كما في الماضي، بخشية بعض المحافظين من الاهالي، وباتت حدثا آمنا مألوفا للجميع بعد ان ثبت لهم انه لا مكان فيه للريبة او الظن الآثم، وأننا مطالبون بإبداء مزيد من الثقة بأبنائنا وبناتنا وعدم الاستهانة والتشكيك بأخلاقهم.
ومع ذلك، فعندما تجولت مساء الجمعة، كغيري في انحاء “الطيبة ماركت” لم أجد فيه شيئا بمقاسي. لم أجد ما يجذب “الشباب” في مثل سني، للقدوم والتجوال بل ولقضاء بعض الوقت هنا. إذ كان جل من صادفتهم من الأهالي في “الطيبة ماركت”، إما يقطعون المكان على عجل وإما يقتادون صغارهم في جولة بين اركان “الطيبة ماركت”، أي انهم قدموا الى هنا لتمتيع صغارهم وليس لما قد يمتعهم هم أنفسهم.
لعلنا نتذكر، قبل عامين، المقهى الذي كان يتوسط ساحة “وسط البلد” وكان بمثابة نقطة التقاء للصغار والكبار من الاصدقاء، وبفضله كانت شريحة اعمار رواد “الطيبة ماركت” واسعة النطاق، خلافا لما هي عليه اليوم…لهذا فجولة من هم مثلي تبقى سريعة ومقتضبة.
رمضان كريم وكل عام واهل الطيبة وزوارها بخير!
مراقب ومسلمة هما شخص واحد اسمه ناضل حسنين المتهجم الظائم على الدين الاسلامي الفضيل متهما اياه بأنه قديم ابن 1400سنة بينما هو يتبنى افكار الماسونية التي تنحدر إلى القرون الوسطى بل إلى الفراعنة فاتق الله يارجل وحل عن ديننا وكفاك كرها له ولأهله وباستطاعتك تغيير صفتك من مسلم ألى أي شيء آخر على هويتك وجواز سفرك وكفاك دس السم بالعسل وبدلا من التهجم على الاسلام هيء ابتعد وتقوقع بأفكارك بعيدا عنا واعبد لينينك وماركسك في محفلك الخاص بك وبهم
مؤسف ومحزن اختيار شهر رمضان لطيبة ماركت . انا اتسائل هل القرار لطيبة ماركت في رمضان محلي محض لادارة البلدية ام انه مفروض من فوق ؟؟
نحن بلد مسلم وشهر رمضان شهر تربية وتهذيب للنفس وتطهيرها وتزكيتها . تربية لاطفالنا على حب الانتماء لقدوات غيرت معنى التاريخ ونشرت في اصقاع الارض الاخلاق والتسامح وديننا اكثر انتشارا بين الاديان في العالم حسب احد القنوات الاجنبية وليست عربية او اسلامية .
شهر رمضان شعر العبادات وشهر التراويح بالضبط في نفس توقيت برامج الطيبة ماركت .
لماذا بالذات في شهر رمضان الذي فيه الناس وابنائهم بحاجة لكل ذرة حسنة بالذات بصلاة تراويح المساجد , لماذا ليس في ايام العطلة الصيفية فيها طلابنا يجولون بلا هدف ولا مصير بناء والمؤدي بهم الى سلوكيات سيئة ؟
يا حضرة الرئيس ويا اعضاء بلدية الطيبة والقائون على هذا المشروع الا تخافون يوم تقفوا بين يدي الله يسالكم لماذا صددتم الناس عن عبادتي في رمضان ؟؟؟ يوم لاينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم !!
الاقتراح : نقل فكرة الطيبة ماركت الى ايام العطلة الصيفية مع الاخذ بعين الاعتبار بالضوابط الشرعية التي يهرعوا اهل التخصص ليقترحوها على البلدية .
والله ولي التوفيق والحمد لله رب العالمين
اخ شعاع , اسال الله ان يجعل لك بطانة صالحة تتخذ فيها قرارات ترضي بها الله ورسوله والمؤمنين ونفسك , ولا يغرنك اصحاب المصالح من حولك .
ويا من يخصه مصلحة سلوكيات ابنائنا في هذا البلد الا تخافون
من اغرب العناصر التي يتضمنها الخطاب الديني التقليدي الذي تستخدمه انت هنا أيضاً هو الاستحواذ على مقاليد الفهم والادراك والحكمة والسلوك الصواب والأخلاق الحميدة ولين القول وحسن التصرف…
طالما توفرت كل هذه المزايا في شخص المسلم، ترى لماذا نراه إذن مستقرا في ذيل أمم الأرض وفي أدنى درجات الاحتقار في اعين شعوب العالم؟
ألا تعتقد ان ثمة شيئا غير سوي في كل ما تقول أيها الاخ الكريم؟ ألا تعتقد ان التغني بمعايير مر عليها 1400 سنة لا تصلح للتطبيق اليوم؟ إلا أذا اردت ان تعيد الزمن الى الوراء 1400 سنة؟ (كما تقول ام كلثوم: وعايزنا نرجع زي زمان قول للزمان ارجع يا زمان).
من غير المعقول ان نواصل طمس رؤوسنا في التراب وندعي الفهم والذكاء طوال هذه السنين بينما النتيجة التي نحصل عليها في كل تجربة لنا في اي مجال كان هي صفر…
اذا كنتم عاجزين عن مساعدة الأجيال في التقدم والتطور واللحاق بركب الحضارات… فأجلسوا جانبا وتعبدوا كما تشاؤون وكما يحلوا لكم ولا تفرضوا طريقة عيشكم على غيركم، أي لا تجروا الآخرين الى فشلكم المدوي والمتكرر منذ مئات السنين… سئمناكم.
من المؤسف ان بعض الناس لا يزالون يناقشون الكاتب بدلا من ان يناقشوا الفكرة المطروحة. يبدو انهم لا يملكون ما يقولون …فراغ فكري لا جديد تحت الشمس…هذه هي الفصيلة التي يجب علينا التعامل معها في هذا البلد…لا يرون ابعد من رأس الحذاء ثم يدعون المعرفة، بينما كل ما في جعبتهم هي بعض آيات حفظوها دون ان يفهموها.
عيشوا في ماضيكم وانتظروا الحاضر ان يعود اليكم ذات قرن…
احسنت .انت احد زبدة السحيجه والشبيحه ومن الحق ان يقال ان كتابتك تحسنت بشكل ملحوظ ولكن للاسف الموضوع تافه ومليئ بالتناقضات
الدين وقلة الدين.الوطنيه وعدم الوطنيه هو البارز بالموضوع .ولكن لا شك بانتماء الكاتب وصدقه لمؤسسة الرئاسه.
شعاع زهير منصور خطر على الطيبة!
הכי חשוב שראש העיר הקשיב בזמנו לשכנים והסיר את הקפה שהיה באמצעו, שהבעלים שלו לא רצו להסיר בזמנו, אני אחד השכנים ומוריד כובע לראש העיר כל הכבוד
شعب متخلف يجمل القبيح كي يدخله عقول شبابنا باجمل صوره مع انه قبيح ويصبح عادة تنتقل من جيل الى جيل مع قبحها ونتانتها ورائحتها المقرفه المقززه واذكر ابناء بلدي الشرفاء واذكر الحركة الاسلاميه ان الشيء الوحيد الذي يجعل الشر ينتصر هو ان يظل الخير ساكنا لا يفعل شيء
طيباوي تعقيبك مضحك جدا لأنك بتخلط شوال برمضان وكل المعايير عندك مضروبة عشان هيك متحكيش عن التخلف والتقدم والمقزز والمقرف واحسنلك زبط ساعتك على وقتنا وزبط ومفاهيمك وبلاش تظلك عامل من حالك مسخرة
ساعتي مظبوطه صح وساعتك اضبطها كيف ما بدك على ساعة משה او חיים او ביבי