انطلاق أعمال مؤتمر القدرات البشرية الثاني في الطيبة
لجنة المتابعة، والقائمة المشتركة، بالتعاون مع السلطات المحلية والمؤسسات الاهلية، وبدعم لوجستي واسع من بلدية الطيبة، تنظم مؤتمر الطيبة السنوي الثاني لتقعيل القدرات البشرية، في قاعة المسرح البلدي في بلدية الطيبة.
استمرارا للإستثمار بالقدرات البشرية وتدعيمها وتفعيلها، في العمل الشعبي والتمثيلي، نظمت لجنة المتابعة، والقائمة المشتركة، بالتعاون مع السلطات المحلية والمؤسسات الاهلية، وبدعم لوجستي واسع من بلدية الطيبة، مؤتمر الطيبة السنوي الثاني لتقعيل القدرات البشرية، صباح اليوم الخميس في قاعة المسرح البلدي في بلدية الطيبة.
ويهدف المؤتمر الى تفعيل وإنجاح الشراكات مع جهات لها دور مركزي في تطوير المجتمع في مسارات التنمية البشرية السياسية والاقتصادية والثقافية والتربوية.
وشارك في المؤتمر، المقرر الخاص لحقوق الأقليات في الأمم المتحدة د. فيرناند دي- فارينيس، ، نواب القائمة من المشتركة ورئيس بلدية الطيبة شعاع منصور مصاروة واعضائها، واعضاء لجنة المتابعة ورئيسها محمد بركة، وعدد من رؤساء السلطات المحلية في المجتمع العربي.
وقال رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور، :” اشكر على ان هذا المؤتمر يقام في الطيبة للمرة الثانية، وهذا المؤتمر يعطينا فرصة ان ننطلق من هنا لاستغلال الطاقات البشرية في مجتمعنا لاجل ان نرتقي بمجتمع افضل”.
وحول قضية العنف، قال:” انه لا بد ان نتطرق من هذا المنبر الى قضية العنف والحريمة التي تضرب مجتمعنا بشكل كامل، وان هذا الملف هو مدف شائك يجب الوقوف عنده”.
وعن وعن اللجنة التوجيهية للمشروع، تحدث البروفيسور أسعد غانم، فقال “منذ المؤتمر الاول وحتى الثاني وهو اليوم، نعمل على استغلال الطاقات البشرية، لكن هذا يحتاج الى تناغم وتجاوب بين اللجان والطاقات البشرية ومركبات المجتمع العربي”.
وأضاف بأن هناك نقص كثير بقضية تقبل الراي وهذا يتجسد في النقاشات في القضية السورية وغيرها، وهذه الفجوة يجب ان تكون ساحة ثقافية للنقاش وقد اوجدنا وجددتا هذا العمل الوطني. كما وتحدث عن اهمية العمل الجماعي، قائلا:” هنالك اهمية كبرى ان يكون تكامل من يقومون بالعمل في الحقل وبين النخبة في المجتمع، وهناك حاجة ان توظف النخب القدرات والامكانيات لخدمة مجتمعنا”.
وبدوره قال رئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية قي المجتمع مازن غنايم، انه،:” يجب علينا ان نعلم ان قضية العنف هي القضية الاكثر قضية تقض مضاجعنا وهذا نابع من سياسة الحكومة الاسرائيلية التي لا تعمل شيئا من اجل محاربة هذه القضية، بل وانها قد تكون شريكة”.
واستهل حديثه النائب في القائمة المشتركة دكتور جمال زحالقة الذ بدأ بعض الملاحظات الملاحظة الاولى، والتساؤولات، لمان هزمنا في العام 48 بعيدا عن معنى النكبة، ومن الذي هزمنا؟ لاننا كنا مجتمع فلسطيني غير منظم بالمعنى العملي، لانه لم يكن بالامكان تجميع الطاقات الفلسطينية، وأشار إلى انه “في حين كان تتمتع الشعوب بالتنظيم تكون مقاومة ولم تسقط البلدان”.
وأكد زحالقة، بأن “اهمية التنظيم بأن نراه من منظور الذاكرة لشعبينا كي نستفيد من استنتاجاتنا عن النكبة وبرأيي هو اهم سبب، ومن اجل نبني مستقبلنا يجب ان ننظم انفسنا”.
ويأتي مؤتمر القدرات البشرية الثاني، للعام الثاني على التوالي، الذي تبنى العمل على ثمانية محاور، ما إستدعى إلى تشكيل ثماني مجموعات عمل تخصصية، تعنى بعشرات الملفات زالقضايا التي تقض مضاجع المواطنين الفلسطينيين في الداخل.
روابط ذات صلة:
تدعم وتطور وتشجع