بعض الزوجات يمطرها زوجها بوابل من التعليقات غير المبررة تجاه مظهرها الخارجي.
وبدلًا من توضيح الأسباب الحقيقية وراء هذه التعليقات، يكون الشجار هو سيد الموقف تارة والصمت تارة أخرى؛ لهذا السبب كان لزامًا علينا تعريفكِ سيدتي بالوسيلة الصحيحة للتعامل مع هذه التعليقات:
1- في البداية يجب عليكِ أن تتوصلي إلى الأسباب الحقيقية وراء انتقاد هذا المظهر، هل هو راجع إلى الألوان، القصات أو حتى لعدم اهتمامكِ من الأساس؟.
ببساطة شديدة، هذه الخطوة ستساعدكِ على حلّ هذه المسألة بطريقة ترضيكما معًا، كما قد تلفت نظركِ إلى بعض النقاط التي لربما أهملتها عن غير قصد على مستوى مظهرك الخارجي وتدفعك لإعادة الاهتمام بها.
2- إياك والانفعال عندما يذكر لكِ زوجكِ أسباب انتقاده لمظهركِ، فقط حافظي على هدوئكِ وحاولي أن تنقلي له صورة أنكِ مقتنعة ومرتاحة بمظهرك الخارجي ما دامت هذه الحقيقة، وأنه عليه التأقلم معه والاعتياد عليه تدريجيًا.
أمّا في حال أنكِ اعتمدت المواجهة والانفعال تجاهه، فهذا سيؤدي به إلى التشبّث برأيه أكثر ولن يكفّ عن انتقادك.
3- حاولي أن توصلي لزوجكِ أنّك تبتعدين كليًا عن انتقاد مظهره حتّى ولو لم يعجبك في بعض الأحيان بل إنكِ تكتفين بلفت نظره بلطف إلى الموضوع.
وبالطبع هذا الأسلوب سيحثّه على إعادة التفكير بتصرفه تجاهكِ وانتقاداته لكِ، وإما سيتحاشى بعدها انتقادك أو سينتقي ألفاظه جيدًا.
4- حتى وإن هناك اختلافاً واضحاً بين أذواقكما، فحاولي من وقت إلى آخر مراعاة الستايلات التي يحبها زوجكِ، واحرصي على مفاجأته باعتمادها في مناسبات معيّنة.
وبهذا ستكونين حافظتي على المظهر الخارجي الذي تفضّلينه مع مراعاة المظهر الذي يؤثره زوجكِ بطريقة متوازنة وسلسة ترضي الطرفين.
5- أما إذا كانت المشكلة ترجع في النهاية إلى أنكِ لا تهتمين من الأساس بمظهركِ، فهذا يعني أنكِ تقتربين من حافة الخطر عزيزتي.
لذلك، لا تهملي الأمر، وحاولي أن تتداركي ما يقوله زوجكِ لاعتماد مظهر أنثوي مختلف يعيد بينكما الود مرة أخرى.