أكثر من 180،000 طالب عربي يخرجون للعطلة الصيفية
أكثر من 180،000 طالب/ة عربي/ة، في المرحلتين الإعدادية والثانوية، يخرجون إلى العطلة الصيفية، نحو15% في المرحلة الإعدادية؛ و15% في المرحلة الثانوية، من أصل حوالي 552,000 طالب، 20% منهم في مرحلة الطفولة المبكرة (الروضات والبساتين)، مقابل 50% في المرحلة الابتدائية.
أفادت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي بأن أكثر من 180،000 طالب/ة عربي/ة، في المرحلتين الإعدادية والثانوية، خرجوا اليوم، إلى العطلة الصيفية، نحو15% في المرحلة الإعدادية؛ و15% في المرحلة الثانوية، من أصل حوالي 552,000 طالب، 20% منهم في مرحلة الطفولة المبكرة (الروضات والبساتين)، مقابل 50% في المرحلة الابتدائية. وهنّأت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي في بيان خاص أصدرته الطلاب والمعلمين بمناسبة انتهاء العام الدراسي 2017/ 2018 وخروجهم إلى العطلة الصيفية، متمنيين لهم قضاء عطلة صيفية آمنة وممتعة ومثرية. كما هنّات اللجنة الجميع بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وأضافت: “تواصل لجنة متابعة قضايا التعليم العربي الترافع أمام وزارة والتربية والتعليم وكافة المؤسسات والهيئات ذات الصلة من أجل تحصيل حقوق التعليم العربي، وبهدف افتتاح السنة الدراسية المقبلة في موعدها وإنجاز مشاريع البناء والترميمات الصيفية والاستعدادات وتجهيز المدارس والمؤسسات التعليمية والتربوية لهذا الغرض. ويشار في هذا الصدد إلى مطالب لجنة متابعة قضايا التعليم العربي الأخيرة بخصوص تنفيذ خطة التطوير الاقتصادي- الخطة الخماسية 2016- 2020، في مجال التعليم وموضوع “التمويل التفاضلي” لتوزيع سلال وساعات التعليم حسب التدريج الاجتماع-الاقتصادي، وموضوع التعليم اللامنهجي وموضوع المضامين وكتب التدريس عامة ، وبخصوص البنى التحتية والنقص في الغرف الدراسية وتخصيص أراضي دولة لهذا الغرض، خاصة توفير الغرف الدراسية، من اجل التغلب على ظاهرة الاكتظاظ في الصفوف، واستكمال كافة الاحتياجات والاستعدادات لافتتاح العام الدراسي القادم 2018/2019″.
الأمن والأمان وتشغيل الشبيبة
وتابعت: “ودعت لجنة المتابعة في بيانها إلى بذل أقصى الجهود من أجل جعل العطلة الصيفية عطلة آمنة وممتعة ومفيدة لجميع الطلاب والطالبات، وناشدت الجهات المسئولة، لا سيما السلطات ال محلية والأهالي، الاهتمام بقضايا الأمان في الشوارع والأحياء والأماكن العامة، وذلك لتفادي إصابة الأطفال في الحوادث البيتية وحوادث الطرق. وناشد البيان المشغِّلين احترام التشريعات والقوانين الخاصة بعمل الشبيبة، من حيث الجيل الأدنى (14 عامًا)، والأجر وساعات العمل والراحة والسفريات إلخ”.
المخيمات والفعاليات الصيفية
واختتمت: “ودعت لجنة المتابعة السلطات المحلية العربية وجميع الجهات القائمة على المخيّمات وسائر الفعاليات الصيفية، إلى تكثيف المضامين الهادفة والتربوية وتقوية النسيج الاجتماعي وتنمية روح التسامح والتكافل وتقبل الآخر ونبذ كل أنواع التعصب والعنف، ومراعاة الأوضاع الاقتصادية وتمكين العائلات محدودة الدخل والمتعددة الأولاد من إشراك أبنائهم وبناتهم في هذه النشاطات. وقال رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي المربي شرف حسان: نتمنى لطلابنا ومربينا عطلة صيفية مثرية وممتعة وآمنة، وندعو الجميع إلى استغلال العطلة الصيفية لممارسة فعاليات قيمية ومعنوية منها المبادرة لجولات أسرية واجتماعية في أنحاء البلاد والتعرف على تاريخ وطبيعة بلادنا وتعزيز التمسك بالهوية الوطنية الفلسطينية، والتشجيع على المطالعة والقراءة، وتعزيز روح الانتماء والمبادرة من خلال التطوّع في مؤسسات قرانا ومدننا العربية، وكل عام والجميع بألف خير”.