مستشار الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر ومبعوث عملية التسوية جيسون غرينبلات إلى الشرق الأوسط والسفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، يبحثان مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الوضع في الشرق الأوسط والإجراءات الأمريكية الأخيرة في مجال التعاون مع الأمم المتحدة.
بحث مستشار الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر ومبعوث عملية التسوية جيسون غرينبلات إلى الشرق الأوسط والسفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، الجمعة، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الوضع في الشرق الأوسط والإجراءات الأمريكية الأخيرة في مجال التعاون مع الأمم المتحدة.
وقال البيت الابيض في بيان عقب الاجتماع “إنهم أجروا مناقشات مثمرة حول الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لتعزيز السلام في الشرق الأوسط وضمان الاحتياجات الإنسانية في غزة وناقشوا أيضا الإجراءات الأخيرة للولايات المتحدة مع الأمم المتحدة”.
وقالت مصادر اسرائيلية ان الفريق الامريكي بحث وغوتيريس خطة الرئيس الامريكي ترامب للسلام في الشرق الاوسط وهو ما اعتبرته اسرائيل اخبارا سيئة بالنسبة لها فهذا يعني أنهم (ادارة ترامب) يعتبرون الهيئة الدولية عاملا مهما في الجهود الرامية إلى الترويج لاي حل مستقبلي للصراع وهو امر مفاجيء لانه الرئيس ترامب يعرف باحتقاره للمنظمة الدولية ولم يحدث له أن يقدم تقارير مسبقة عن التحركات الدراماتيكية ويشرك الامين العام للأمم المتحدة .
ووفقا لتقرير صحيفة معاريف فإن اطلاع الأمين العام للامم المتحدة على جهود البيت الأبيض لتشجيع التوصل إلى حل سياسي للصراع هي أخبار سيئة لطبيعة الخطة ذاتها، وخبر غير سار بالنسبة لإسرائيل ، والأسوأ من ذلك كله – ضربة استباقية لآفاق عملية السلام.
من المثير للاهتمام ما إذا كان كوشنر وغرينبلات قد أبلغا مسبقا ترامب عن نيتهما للقاء غوتيرش أو فعلا ذلك بشكل مستقل، دون معرفة مسبقة من الرئيس.
وفقا لتقارير حديثة، تتضمن خطة السلام الامريكية بنودا لن تحبها إسرائيل كثيرا. وإذا أراد كوشنر وغرينبلات، دعم الأمم المتحدة للخطة سلفًا، فإن ذلك مؤشر خطير بالنسبة لاسرائيل من إشراك المنظمة الدولية كعامل مركزي في جهود الوساطة وتعزيز الحل السياسي للصراع من قبل ادارة ترامب.
ومن المقرر ان يطير الاسبوع المقبل صهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر، والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات إلى كل من مصر والسعودية والأردن وقطر وإسرائيل.
وتهدف الزيارة المقررة إلى إسرائيل والمملكة العربية السعودية ومصر إلى التركيز على الكشف عن خطة السلام الامريكية التي طال انتظارها من قبل إدارة ترامب، فضلاً عن الوضع الإنساني في قطاع غزة.