النائب عبد الحكيم حاج يحيى يتطرق أمام الهيئة العامّة الكنيست، إلى قضية شروط القبول لكلية الطب في صفد، مشيرًا إلى أنّها “شروط تعجيزية للطلاب، وخاصة العرب منهم.
تطرق النائب عبد الحكيم حاج يحيى (الحركة الإسلامية – القائمة المشتركة)، خلال خطاب له أمام الهيئة العامّة الكنيست، إلى قضية شروط القبول لكلية الطب في صفد، مشيرًا إلى أنّها “شروط تعجيزية للطلاب، وخاصة العرب منهم”.
وأوضح حاج يحيى أنّ:” كلية صفد للطب تقوم بقبول 10٪ من العرب من مجموع المتقدمين لامتحانات القبول رغم ان العرب يشكلون أكثر من 50٪ من المواطنين في منطقة الشمال”، على حدّ تعبيره.
وجاء في بيان صادر عن المكتب البرلماني للنائب أنّ: ” أقوال النائب حاج يحيى على اثر المعطيات المقلقة التي بحثتها لجنة العمل والرفاه والصحة برئاسة النائب ايلي الألوف، رئيس اللجنة المتعلقة بسد الفجوات بين الخدمات الطبية المتاحة في منطقة المركز ونظيرتها في الجنوب والشمال، وبقبول الطلاب العرب في كلية صفد في شمالي البلاد. وتشير المعطيات أنّ الشروط المبالغ فيها التي تضعها إدارة الكلية لقبول الطلاب، وخاصة في فرع الطب، تعتبر تعجيزية ويستشف منها رفض قبول الطلاب في الكلية وخاصة العرب منهم”.
وزاد البيان:” وأكّد النائب حاج يحيى أنّ الكثير من الشباب العرب لم تُمنح لهم الفرصة لتعلم الطب فتوجهوا لجامعات مختلفة حول العالم وعادوا للبلاد لينجحوا في الامتحان الحكومي ويصبحوا من انجح الأطباء”.
وبين حاج يحيى أنّ” نسبة المتخرجين من كلية صفد التي تبقى للعمل في الجليل لا يتجاوز الـ15% حيث انهم يتوجهون للعمل في منطقة المركز بسبب فرص العمل وإمكانية التقدم والتخصص في عدة مجالات بالإضافة للصعوبات المتعلقة بالخدمات الصحية في الشمال وطول مدة (الأدوار) لتلقي الخدمات الطبية حيث ان الكثير من المواطنين يضطرون للتوجه لمنطقة المركز لتلقي الخدمة الطبية”.
واختتم البيان: ” وكان قد حضر الاجتماع في لجنة العمل والرفاه والصحة بالإضافة لنواب المشتركة كل من نائب وزير الصحة يعقوب لتسممان ومدير عام وزارة الصحة وعميد كلية صفد والدكتور عودة بشارات وعدد كبير من الشخصيات المرموقة في التدريج الأكاديمي”.