وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، الذي اتهم الصين بممارسة “الترويع والإكراه” في بحر الصين الجنوبي، يقوم بزيارة إلى بكين هذا الأسبوع.
يقوم وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، الذي اتهم الصين بممارسة “الترويع والإكراه” في بحر الصين الجنوبي، بزيارة إلى بكين هذا الأسبوع، حيث تزايدت حدة التوتر بين الدولتين بسبب مبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان وتوسيع الصين تواجدها العسكري في الخارج.
وسيكون ماتيس أول وزير دفاع في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يزور الصين.
وتأتي مهمة ماتيس، وسط حرب تجارية تلوح في الأفق، مع بكين بسبب فرض تعريفات جمركية، واعتماد واشنطن على الصين لمساعدتها في جعل كوريا الشمالية تنزع أسلحتها النووية، وهو الشيء الذي تعهدت به بيونغ يانغ، خلال قمة زعيمها كيم جونغ أون، مع ترامب، بسنغافورة، في وقت سابق هذا الشهر.
وقال خبراء إن بكين حققت انتصارا كبيرا عندما أعلن ترامب خلال القمة أن الولايات المتحدة، ستعلق مناوراتها العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية، والتي ترفضها كوريا الشمالية والصين منذ وقت طويل.