طلاب الزهراء يدخلون البهجة على قلوب مسني بيت الأباء القطري
طلاب الزهراء يدخلون البهجة على قلوب المسنين ويقيمون حفل خاص بمناسبة عيد الفطر السعيد في بيت الأباء القطري
العيد فرح يبهج الكبير قبل الصغير، فليس صحيحا أن العيد مناسبة مخصصة للأطفال الصغار، بل هو وقفة لرد الجميل للأم والأب والجدة والجد، فهؤلاء هم الأصل الجامع والحافظ لشمل العائلة والمجتمع، وكم من الناس قضوا جل حياتهم مع أجدادهم وارتبطوا بهم أكثر مما تواجدوا مع أمهاتهم وآبائهم، كيف لا والجد هو الأب الكبير والجدة هي الأم الكبيرة، وكم من جد رعى أبناء ابنه في غيابه، وكم جدة هي من رعت أبناء بناتها وأولادها في غيابهم، في العمل أو غيره من مشاغل الحياة، حريٌّ بهؤلاء الأبناء أن يجعلوا من يوم العيد فرصة للحفاوة بهذه الفئة العزيزة في كل عائلة عربية ومسلمة.
سعادة غامرة تلك التي يستشعرها المرء عندما يسعد الآخرين أو يشارك في إسعادهم أو تخفيف آلامهم ..سعادة لا تحس بها إلا النفوس الطاهرة النقية، التي رجاؤها دوما وجه ربها وسعيها دوما هو في طرقات الخير المضيئة.
إدارة بيت الأباء القطري ، قدمت جزيل الشكر للرائعة المعلمة ازهار على هذه الفكرة واللفته الكبيرة.
وقام بعرافة الحفل الطالبة جنى حاج يحيى والطالب كريم حاج يحيى من خامس الياسمين _مدرسة الزهراء.
طلاب جوقة تحديات من مدرسة الزهراء وطلاب دورة عروض تحديات الزهراء بقيادة نزار جبارين وحنين مصاروة يدخلون الفرحة والبهجة على اجدادنا في بيت الاباء للمسنين في الطيبة، حيث قام طلاب جوقة تحديات الزهراء بأداء أغانٍ مختلفة لإسعاد وإدخال البهجة على نفوس أجدادنا وقد ختموا الاحتفال بأغنية خاصة بالعيد والتي أسعدت الكثيرين. أما طلاب العروض فقد تألقوا كعادتهم بأدائهم المتميز لإدخال السرور والبهجة على نفوس أجدادنا والتخفيف عنهم وإسعادهم. بالإضافة إلى ذلك قام طلاب رابع السوسن ومربيتهم المعلمة أريج حاج يحيى بأداء عرض مميّز ، حيث عرضوا رقصات غنائية مميزة أدخلت البهجة والسرور على قلب الحضور.
كما شارك بالحفل أيضا طلاب ثالث النعناع ومربيتهم المعلمة نجود جبارة في فقرة مميزة للأجداد.
كذلك شكر خاص للعاملة الاجتماعية صاحبة الفكرة الأخت سوار عبد القادر جبارة التي نسقت الحفل مع مركزة التربية الاجتماعية في مدرسة الزهراء المربية أزهار جبارة.
شكرا لكل من ساهم وساعد في إنجاح الحفل وشكر خاص للأهالي على تعاونهم ومشاركتهم في الحفل. لقد كان في هذا النشاط عبرة تربوية جادّة وعميقة لطلابنا حول المسؤولية المجتمعية وتوطيد أواصر العلاقة والتواصل مع كبار السن وكيفية إكرامهم ورعايتهم…علّنا نفيهم شيئا يسيرا من فيض تعبهم وعطائهم.
كل الاحترام لمدرسة الزهراء.