مصدر مقرب من الرئاسة الفرنسية يفيد إن الرئيس إيمانويل ماكرون أمر بإعادة تنظيم مكتبه بعد أن أقر بوجود أوجه قصور في الطريقة التي تعاملت بها الرئاسة مع فضيحة يوم عيد العمال.
قال مصدر مقرب من الرئاسة الفرنسية إن الرئيس إيمانويل ماكرون أمر بإعادة تنظيم مكتبه بعد أن أقر بوجود أوجه قصور في الطريقة التي تعاملت بها الرئاسة مع فضيحة تشمل أحد كبار الحرس الشخصيين للرئيس ظهر في تسجيل مصور وهو يضرب محتجا يوم عيد العمال الموافق للأول من مايو أيار.
وأصدرت السلطات الفرنسية لائحة اتهامات أولية مع ألكسندر بينالا، الذي ظل لفترة طويلة يحرس ماكرون، في قضية أثارت عاصفة سياسية.
ووجه قاض عدة اتهامات لبينالا تضمنت العنف والتدخل في وظيفة رسمية، والعرض العلني غير المصرح به لشارة رسمية.
كما وجهت اتهامات إلى أربعة آخرين: فنسان كراس، الذي كان يعمل في حزب ماكرون وكان مع بينالا في يوم الاحتجاج؛ وثلاثة شرطيين مشتبه بتمريرهم لقطات من الحدث بصورة غير قانونية إلى بينالا.
تم توجيه اتهامات أولية لكراس بالعنف وحيازة محظورة لسلاح.
وأظهر المقطع المصور الذي نشرته صحيفة لوموند يوم الأربعاء بينالا وهو يرتدي خوذة شرطة في احتجاج يوم عيد العمال. يشار إلى أنه ليس شرطيا.